تسليم الكيماوي لن يتم بموعده

camera icon(FILES) -- A file photo taken on October 30, 2013 shows employees in protective gear preparing to dismantle a dummy grenade during a demonstration in the chemical weapons disposal facility at GEKA (Gesellschaft zur Entsorgung von chemischen Kampfstoffen und Ruestungsaltlasten) in Munster, northern Germany. The state-owned GEKA is a reference laboratory for the Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW). The world's chemical watchdog was meeting on December 17, 2013 to agree exactly how Syria's arsenal will be destroyed outside the country, with the plan facing potential delays. The hectic pace of the UN-backed plan to rid Syria of its entire chemical weapons stockpile by mid-2014 has slowed recently amid security problems in the war-ravaged country. AFP PHOTO / PHILIPP GUELLAND

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 97 – الأحد 29/12/2013

GERMANY-SYRIA-CONFLICT-CHEMICAL-OPCW-FILESقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن إزالة المواد السامة المميتة من سوريا في إطار جهود دولية للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية لن تتم على الأرجح في الموعد المحدد نهاية العام.

وأضافت المنظمة إن الأحوال الجوية السيئة وتغير جبهات القتال في «الحرب الأهلية السورية» أدت إلى تأجيل تسليم مستلزمات أساسية في المواقع التي تقوم بتجهيز المواد السامة فيها لإرسالها لميناء اللاذقية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل أوليانوف رئيس إدارة نزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية قوله بعد اجتماع دولي بشان جهود إزالة الاسلحة الكيماوية في موسكو أن «عملية الإزالة لم تبدأ بعد»، كما قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في وقت سابق أن هذا الموعد النهائي قد لا يتم الالتزام به.

وبررّ دبلوماسي روسي تأخير الموعد لرويترز بقوله يوم الجمعة «لن يتم الوفاء بهذا الموعد لأن المواد السامة التي يمكن استخدامها في صنع غازي السارين وغاز (في.اكس) وعناصر أخرى مازالت تواجه رحلة يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر إلى ميناء اللاذقية .

إلى ذلك فقد نقلت روسيا جوًا 75 عربة وشاحنة مدرعة إلى سوريا خلال الأسبوع الماضي لنقل المواد الكيماوية إلى ميناء اللاذقية، فيما صرح ميخائيل أوليانوف أن «السفن الحربية الروسية والصينية التي كانت في المياه الإقليمية السورية سترافق الحاويات الدنمركية والنرويجية التي كانت ستنقل المواد السامة لتدميرها بعيد عن منطقة الحرب».

وكانت دمشق وافقت على نقل المواد الكيماوية «الأكثر خطورة» ومن بينها نحو 20 طنًا من غاز الخردل، من ميناء اللاذقية بشمال سوريا بحلول 31  كانون الأول لتدميرها بشكل آمن في الخارج بعيدًا عن منطقة الحرب.

يذكر أن اتفاق تسليم الترسانة الكيماوية، جاء نتيجة تسوية بين روسيا وأمريكا لتفادي ضربة عسكرية أمريكية على مواقع عسكرية سورية، إثر هجوم بغاز السارين على الغوطتين الشرقية والغربية في 21 آب المنصرم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة