أردوغان يرفع دعوى قضائية ضدّ محلل فرنسي “حرّض” على اغتياله

الرئيس التركي- رجب طيب أردوغان (سوزجو)

camera iconالرئيس التركي- رجب طيب أردوغان (سوزجو)

tag icon ع ع ع

رفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية ضد محلل سياسي فرنسي، بعدما اعتبر أنه حرض على اغتياله في مقابلة على إحدى القنوات الفرنسية.

وقال حسين أيدن، محامي أردوغان، إنه جهّز دعوى قضائية مؤلفة من أربع صفحات، وقدمها لنيابة أنقرة بالنيابة عن موكله، اليوم الاثنين، 24 نيسان.

وأعلنت النيابة العامة أنها فتحت تحقيقًا في الدعوى التي طلب فيها أردوغان السجن المؤبد ضد الفرنسي فيليب مورو ديفارج، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع شبكة “CNN Türk”.

 فيليب مورو ديفارج- محلل سياسي فرنسي (إترنت)

فيليب مورو ديفارج- محلل سياسي فرنسي (إنترنت)

وتهجم ديفارج، أحد أشهر المحللين السياسين في معهد “العلاقات الدولية الفرنسي” (IFRI)، على أردوغان كلاميًا في لقاء على قناة “BFM” الفرنسية، أمس الأحد، وفق موقع “Haberler”.

ويعود سبب غضب دفارج على أردوغان إلى فوز حزب “العدالة والتنمية” في الاستفتاء الشعبي الذي شهدته تركيا، الأسبوع الماضي، وفق تصريحاته.

وقال في لقائه معترضًا على سياسة أردوغان “وكأن أردوغان يتقدم مسرعًا نحو مرحلة انتقالية. وهو يريد أن يعزز قواه”.

وأضاف متسائلًا “ولكن إلى أين سيذهب بدولته؟ (…) إلى الكارثة”، متوقعًا تدهور الأوضاع عقب قبول التعديلات الدستورية.

ويرى ديفارج أن الطريقة الوحيدة لإيقاف أرودغان هي “قتله”، فقال “كما يمكننا أن نرى إغلاق الطريق الحقوقي، لذلك إما أن تنشب حرب أهلية، أو يقتل أردوغان”.

وتابع محرضًا على اغتيال أردوغان “علينا ألا ننسى أنه في ظروف كهذه، يوجد الاغتيال”.

لكنه عاود الاعتذار وأعرب عن أسفه حيال ادعائه، وقال إن “بعض العبارات التي صدرت عنه كانت غير مناسبة وأُسيء فهمها لدى الرأي العام”، معربًا عن “الأسف الشديد والاعتذار من جميع من تسببت تلك العبارات بكسر خاطرهم”.

وسبق ديفارج في التحريض على اغتيال أردوغان، المحلل الأمريكي ومستشار سابق في “البينتاغون”، مايكل روبين.

وأدلى روبين عقب محاولة “انقلاب 15 تموز” بتصريحات عدة، وقال “يمكن اغتيال أردوغان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة