صواريخ “تاو” تقتل ثلاث مجموعات للأسد شمال حماة (فيديو)

مقاتل من جيش العزة أثناء استهداف قوات الأسد بريف حماة الشمالي - 25 نيسان - (جيش العزة)

camera iconمقاتل من جيش العزة أثناء استهداف قوات الأسد بريف حماة الشمالي - 25 نيسان - (جيش العزة)

tag icon ع ع ع

صدّ فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له على مواقع جديدة، بعد زحفه على مواقع “استراتيجية” في الأيام القليلة الماضية شمال مدينة حماة.

وعرض الفصيل اليوم، الثلاثاء 25 نيسان، تسجيلات مصورة تظهر استهدف ثلاث مجموعات لقوات الأسد وقواته المرادفه له بصواريخ “تاو”، أثناء عملية التقدم على حاجز زليّن الواقع جنوب مدينة اللطامنة، موقعًا أكثر من 40 عنصرًا بين قتيل وجريح.

https://www.youtube.com/watch?v=7sSTYKVbCSk&feature=youtu.be

وأعلنت فصائل في “الجيش الحر” مساء أمس الاثنين، استعادتها حاجز “زلين” بعد ساعات من تقدم قوات الأسد والميليشيات الرديفة إليه، حيث قتل 25 عنصرًا بقذائف مدفعية أطلقتها الفصائل.

ويمتاز “جيش العزة” بتسليح جيد قياسًا بالفصائل الأخرى، ويقتصر نفوذه الجغرافي على ريف حماة تحديدًا، وتمكن من إلحاق هزائم كبيرة بقوات الأسد على الحواجز المحيطة بمدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك وغيرها خلال المعارك السابقة أواخر 2016 الماضي.

https://www.youtube.com/watch?v=0fFezK_fCsk&feature=youtu.be

وكان له الدور الأبرز في المعركة الأخيرة التي أعلنتها الفصائل في آذار الفائت، إذ تتالت استهدافاته بصواريخ “تاو” لقوات الأسد في مدن صوران ومعردس ومحيط قمحانة.

ويعتبر واحدًا من الفصائل التي تتلقى دعمًا عسكريًا من غرفة تنسيق العمليات (موك)، والتي أنشأتها مجموعة أصدقاء سوريا، بما فيها الأسلحة المضادة للدروع.

وتحاول القوات المهاجمة في هذه الأثناء، فرض سيطرتها على قرى الزلاقيات والمصاصنة والبويضة، وهو ما يجعل مدينة اللطامنة أمام محاولات اقتحام ممكنة.

https://www.youtube.com/watch?v=BlsFQ3n9zCM&feature=youtu.be

واستعادت قوات الأسد خلال نيسان الجاري سيطرتها على ثلاث مدن رئيسية في ريف حماة الشمالي، وهي صوران وطيبة الإمام وحلفايا، في ظل هجوم تدعمه المقاتلات الروسية والميليشيات الأجنبية.

وتساند ميليشيات أجنبية، أبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، “لواء فاطميون” الأفغاني، و”حركة النجباء” العراقية، قوات الأسد في معركة حماة، بغطاء جوي يوفره سلاح الجو الروسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة