“فيلق الرحمن” يكذّب “جيش الإسلام” ويتهمه بالخداع والتضليل

عنصر من فيلق الرحمن على جبهات الغوطة الشرقية - (فيلق الرحمن)

camera iconعنصر من فيلق الرحمن على جبهات الغوطة الشرقية - (فيلق الرحمن)

tag icon ع ع ع

ردّ فصيل “فيلق الرحمن” على خطاب “جيش الإسلام” الذي دعاه للوقوف إلى جانبه لحل “هيئة تحرير الشام” بشكل كامل، واتهمه بالترويج إعلاميًا وتقديم ادعاءات خادعة ومضللة.

جاء ذلك في بيان لـ”الفيلق” بعد أقل من ساعة من خطاب “الجيش” اليوم، الأحد 30 نيسان، وقال فيه “لقد اتخذ جيش الإسلام من القضاء على الهيئة، ذريعة للهجوم على مستودعات الفيلق ومقراته والاعتداء على عناصره.

واتهمه بالاستيلاء على مقراته في مديرا، بيت سوى، كتيبة الأفتريس، ومقر اللواء 45 في المحمدية، وإيقاع عشرات القتلى من عناصر “الفيلق”.

وجاء في رسالة “الجيش” “إخواننا في فيلق الرحمن قادة ومجاهدين، إننا وإياكم إخوة في الآلام وشركاء في الثورة”.

وتحدث فيها عن نيته تقديم “متزعمي الهيئة للقضاء، في سبيل إنهاء الفكر الدخيل الذي جر على ثورتنا الويلات، وسبب لها الكثير من الخسائر، وأدخلها في أتون الصراعات”.

ووصف “الفيلق” ادعاءات “الجيش” بالتضليل والخداع، والتي “يكذبها ويفضحها بيان المجالس المحلية والهيئات، في الغوطة الشرقية التي جرّمت العدوان، بعد إصابة عشرات المدنيين برصاصهم وقناصيهم، وتقطيع أوصال الغوطة الشرقية”.

وكان “جيش الإسلام” أكد في رسالته أنه “مهما بلغت الخلافات مع الفيلق، فستبقى جانبية ثانوية، ونحن متفقون على الأصل، وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا”.

ودعا “الفيلق” إلى اتخاذ الحياد “على الأقل”، في حال “لم يكونوا عونًا لنا في هذه المهمة، التي تصب في صالح أبناء الغوطة، بل أبناء سوريا أجمعها”.

إلى ذلك تساءل الفيلق في بيانه، “جيش الإسلام ذكر أنه قضى على 70% من هيئة تحرير الشام في ساعات محدودة، فما سبب استمرار اقتحام عناصره على بلدات سقبا، وزملكا، وبيت سوى، ولا وجود أي مقر للهيئة فيها؟”.

واعتبر أن “ما يدعيه من تواصل وإيواء لمقاتلي الهيئة، عار عن الصحة وما هو إلا استمرار بالعدوان، الذي يصب في صالح النظام لاستنزاف الغوطة الشرقية”.

وختم البيان بـ “إننا ملتزمون حتى الآن بضبط النفس”، محذرًا من “إيقاف عدوان (الجيش) وبشكل فوري والانسحاب من جميع المقرات التي سيطر عليها (…) جاهزون لإعادة العلاقات كما كانت ضد نظام الأسد المجرم”.

وتستمر الاشتباكات في الغوطة لليوم الثالث على التوالي، وسط اتهامات تكيلها الفصائل لبعضها، بالمسؤولية عن المعارك الدامية التي قتل خلالها عشرات المقاتلين وبعض المدنيين.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة