لقاء تشاوري في السيدة زينب لتنظيم استقدام “الزوار”

عناصر من ميليشيات عراقية في ساحة السيدة زينب بدمشق - (انترنت)

camera iconعناصر من ميليشيات عراقية في ساحة السيدة زينب بدمشق - (انترنت)

tag icon ع ع ع

تعقد الشركة السورية للنقل والسياحة التابعة لوزارة السياحة في حكومة النظام السورية اليوم، الأحد 1 أيار، لقاءً تشاوريًا لتنظيم استقدام المجموعات الدينية من عدة بلدان إلى سوريا.

وذكرت صفحة “دمشق الآن” المقربة من النظام، أنه “برعاية الشركة السورية للنقل والسياحة يعقد اللقاء التشاوري تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء في 28 آذار الماضي، بهدف تنظيم استقدام المجموعات السياحية الدينية من إيران والعراق والباكستان والبحرين والكويت ولبنان وإفريقيا وأوروبا”.

ويتم اللقاء في فندق سفير السيدة زينب الساعة الخامسة من مساء اليوم.

ويأتي لتنظيم دخول الزوار الأجانب إلى المقامات الدينية في سوريا، بعد حوالي شهرين من التفجير الذي تعرض له الزوار العراقيين، وقتل على إثره أكثر من من 60 زائرًا شيعيًا.

كما تأتي ضمن الحملات الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة في حكومة النظام السوري لاستقطاب السواح إلى سوريا، والتي كان آخرها أمس الأحد بعنوان “اللاذقية جزيرة الحمام”.

وجاءت الدعوات التي نشرتها الصفحات الموالية في دمشق تحت عنوان “سوريا ملتقى الأديان (…) ضمان لأمنك وسلامتك من المطار إلى المطار”.

كما احتوت على صور للمقامات الشيعية في مدينة دمشق فقط، دون عرض الأماكن الدينية الأخرى، مشيرةً إلى أن “لكل إنسان في هذا العالم وطنان، الأول وطنه الأم والثاني سوريا”.

وتخضع منطقة السيدة زينب، جنوب شرق دمشق، لسيطرة النظام السوري والميليشات الموالية له بالكامل، وتقطنها عوائل من المسلمين السنة والطائفة الشيعية، إلى جانب ميليشيات عراقية ولبنانية موالية للنظام.

وتحولت المقامات الدينية في العاصمة دمشق في السنتين الماضيتين إلى مقر أساسي للزوار والميليشيات الشيعية، وخاصة من إيران والعراق.

ووفق تقارير أعدها ناشطون من قلب العاصمة تولت هذه الميليشيات إدارتها وتنظيمها بدلًا عن قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة