حمص تتصدر حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا خلال نيسان 2017

camera iconمعرض لصور التعذيب في مقر الأمم المتحدة في نيويورك 2015 (انترنت)

tag icon ع ع ع

تصدرت محافظة حمص حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا، خلال نيسان الماضي، وفق ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الدوري الشهري.

وبلغ عدد الضحايا الذين قتلوا في كامل سوريا، عشرة أشخاص، جميعهم على يد النظام السوري، بحسب تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 2 أيار.

التقرير أوضح أن ثلاثة أشخاص قتلوا في حمص، بينما توزعت الأعداد البقية إلى: شخصين في درعا، وواحد في كل من حماة وإدلب والرقة ودير الزور ودمشق.

وذكرت الشبكة أنه من ضمن حالات القتل تحت التعذيب، كان هناك كهلٌ وصلتا قربى.

وتصدّرت محافظة حلب حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا، خلال آذار الماضي، وبلغ العدد حينها 14 شخصًا.

واعتبرت الشبكة أن سقوط هذا الكم من الضحايا تحت التعذيب شهريًا، يدل على نحو قاطع أنها سياسة ممنهجة تنبع من رأس النظام الحاكم.

كما نوّهت إلى أن “جميع أركان النظام على علم تام بها”، مطالبةً مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.

ويُمارس التعذيب في سوريا بأبشع صوره وبشكل يومي منذ آذار 2011، بينما وثقت المنظمات والهيئات الحقوقية آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.

وتتهم المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي بالصمت، وإهمال تنفيذ الإجراءات التي تجيز محاسبة النظام، لتنفيذه جرائم حرب وانتهاكه حقوق الإنسان في سوريا.

ووفق آخر تقرير سنوي للشبكة نشرته في حزيران من العام الماضي،  بعنوان “لابد من إنقاذ بقية المعتقلين”، بلغ عدد الضحايا تحت التعذيب حينها 12679 شخصًا، بينهم 163 طفلًا و53 امرأة.

وتؤكد الشبكة أن عدد الضحايا تحت التعذيب، ازداد مقارنة بكانون الأول الماضي، رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية روسية- تركية في 29 من الشهر نفسه، والذي شهد بدوره آلاف الخروقات، وكان النظام السوري مسؤولًا عن معظمها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة