“جيش الإسلام” ينعي قائدًا بارزًا في اقتتال الغوطة الشرقية

عناصر من جيش الإسلام على جبهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

camera iconعناصر من جيش الإسلام على جبهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

نعى فصيل”جيش الإسلام” قياديًا عسكريًا بارزًا في صفوفه، جراء الاقتتال بين الفصائل في الغوطة الشرقية.

وذكر “الجيش” عبر حساباته الرسمية اليوم، الأربعاء 3 أيار، “استشهاد الملازم أول المهندس قاسم قاديش، المكنى بأبو محمد القعقاع، على أيدي الأجهزة الأمنية لفيلق الرحمن، وحليفته جبهة النصرة”.

وأشار إلى أنه لم يتم التمكن من سحب جثته حتى الآن، بسبب وجود قناصي “فيلق الرحمن” في منطقة “استشهاده”.

وكان “الفيلق” نعى أمس الثلاثاء القيادي العسكري في صفوفه مدير مكتب ونائب قائده، النقيب أبو نجيب، ضمن الهجوم الذي “استهدف مدينة زملكا من قبل جيش الاسلام”.

وتستمر الاشتباكات لليوم السادس على التوالي، وتتركز في عربين وحزة، وبلدة بيت سوى بشكل مركز.

وأوضح “جيش الإسلام” أن القيادي قاديش، تولى منصب قائد غرفة عملياته العسكرية في منطقة المرج، وقائد اللواء الثالث، و”خاض معظم معارك الجيش في الغوطة الشرقية، وكان أهمها معركة الله غالب، وذات الرقاع”.

ووفق رؤية “الجيش” للمجريات، فإن المواجهات تجري ضد “تحرير الشام” فقط، بسبب “تجاوزاتها” ضد عناصره على الحواجز، واختطاف “الهيئة” لرتل مؤازرة يتبع له، كان متوجهًا إلى القابون.

لكن الهيئة أكدّت نفيها اختطاف الرتل، وقال “فيلق الرحمن” إن الهجوم يستهدفه.

ويتخوّف الأهالي من أن يؤدي استمرار الاشتباكات، إلى زيادة التصعيد العسكري، إذ يُصر “جيش الإسلام” على اجتثاث “الهيئة” من الغوطة، بينما تتحرك الأخيرة لاستعادة خسائرها، فضلًا عن المواجهات المباشرةة بين “الجيش” و”الفيلق”.

وتتبادل الفصائل الاتهامات بالمسؤولية عن الاقتتال الداخلي في الغوطة، في ظل معارك دامية قتل خلالها حوالي 100 عنصر من المقاتلين وبعض المدنيين، وأصيب آخرون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة