وفد المعارضة يرفض أي اتفاق ما لم يرتبط بقرارات أممية

المؤتمر الصحفي لوفد المعارضة السورية في أستانة (يوتيوب)

camera iconالمؤتمر الصحفي لوفد المعارضة السورية في أستانة (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أعلن وفد فصائل المعارضة إلى أستانة، رفضه أي اتفاق عسكري وسياسي، ما لم يكن مرتبطًا بقرارات أممية ذات صلة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للوفد بعد ظهر اليوم، الخميس 4 أيار، عقب الانتهاء من البيان الختامي لمحادثات أستانة، التي أفضت إلى التوقيع على أربع مناطق “تخفيف توتر” في سوريا.

وأوضح أسامة أبو زيد، المتحدث باسم الوفد، أن أي قرار أو اتفاق عسكري أو سياسي بخصوص سوريا، هو لاغٍ من وجهة نظر المعارضة، مالم يقترن بقرارات أممية سابقة، تشدد على وقف إطلاق النار وفك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين.

وأضاف أبو زيد أن وفد فصائل المعارضة إلى أستانة يعلن رفضه دور إيران، كضامن في المحادثات السورية، باعتبارها دولة معادية للشعب السوري، بحسب تعبيره، متهمًا إياها بأنها “تتغذى على أشلاء السوريين، وتنفذ تغييرًا ديمغرافيًا في سوريا”.

كما شدد الوفد على عدم قوبله باستثناء أي منطقة من قرار وقف إطلاق النار، ورفضه أي اتفاق أو محاولة لتقسيم أو تجزئة سوريا.

ووفقًا للخارجية التركية، فإن المناطق التي ستشهد “تخفيفًا للتوتر”، هي محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق والغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة.

لكن روسيا لم تعلن عن المناطق حتى الساعة، أو آلية تنفيذ “تخفيف التوتر”، والذي اعتبرها أبو زيد تسمية “مثيرة للجدل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة