تحقيق في قيادة الجيش الألماني لانتحال جندي شخصية لاجئ سوري

تعبيرية: عناصر من الجيش الألماني برفقة وزيرة الدفاع، أورسولا فون دير ليين (إنترنت)

camera iconتعبيرية: عناصر من الجيش الألماني برفقة وزيرة الدفاع، أورسولا فون دير ليين (إنترنت)

tag icon ع ع ع

يُحقق الجيش الألماني في قضية انتحال أحد عناصره، شخصية لاجئ سوري، والتي لاقت استهجانًا بين المواطنين الألمان واللاجئين على حد سواء.

واعتُقل الجندي في 27 نيسان الماضي، وكان يحمل بطاقة لاجئ سوري في ألمانيا، بينما تقول السلطات إنه “يحمل أفكارًا يمينية متطرفة”.

ونقلت القناة الرسمية الأولى (ARD) عن فولكر فيكر، المفتش العام بالقوات المسلحة الألمانية قوله اليوم، الخميس 4 أيار، إن الجيش قرر فتح تحقيق على مستوى القيادة حول انتحال جندي، يُشتبه اعتناقه أفكارًا “متطرفة”، صفة لاجئ سوري.

وفي برنامج “مورغن ماغتسين”، على القناة الألمانية الأولى قال فيكر إنه سيجري تحقيقًا في فشل القيادات العسكرية، من الرتب الوسطى، في كشف أمر الجندي فرانكو إيه.

ويُشتبه الجندي باشتراكه مع طالب ألماني في التخطيط لهجوم “خطير”، لم تُفصح ألمانيا عن أهدافه.

المفتش أشار إلى أن التحقيق “لا يعني الاشتباه بتورط القيادات الوسطى للجيش”، لافتًا “الأمر ينبني على القلق من ضعف كفاءة آليات الكشف عن العناصر الخطرة داخل الجيش”.

وأكد فيكر “لا أستطيع الجزم بأن فرانكو كان يعمل ضمن شبكة واسعة من المتطرفين”.

وتمكن الجندي الألماني من “خداع” السلطات للحصول على حق اللجوء، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن مواقع ألمانية، إذ لم يكن يتحدث العربية وأخفى معرفته باللغة الألمانية، واستخدم بدلًا عنها الفرنسية في التواصل مع الموظفين الحكوميين.

ويبلغ فرانكو من العمر 28 عامًا، واعتقل في وقت سابق عندما حاول إدخال مسدس عيار 7.65 ميليمتر، عبر أجهزة التفتيش في مطار فيينا، وأطلق سراحه بعدها.

ومنذ أيام قال المدعي العام الألماني إنه فتح تحقيقًا في القضية، مؤكدًا “تولينا التحقيق في ملف الجندي فرانكو.أ، وهناك اشتباه في تخطيط الجندي لهجوم ضد الدولة”.

وقالت وزير الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، في وقت سابق، إن الجيش “يعاني من أزمة سلوكية، وسوء قيادة”.

ويُشارك المدعي العام في ولاية هيسن، والشرطة الاتحادية الجنائية (BKA)، إضافة إلى دائرة مكافحة التجسس العسكري (MAD)، في التحقيقات.

وتشغل قضية التي وصفت بـ”الغريبة” الرأي العام في ألمانيا، إذ تتداولها عشرات المواقع عبر الإنترنت، بينما لم يصدر أي قرار بخصوص التعامل مع الجندي حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة