“جيش الإسلام”: استرجعنا 15 ألف قذيفة ونحو ألفي بندقية من “النصرة”

مقاتلون من "جيش الإسلام" في القلمون شمال دمشق (تويتر)

camera iconمقاتلون من "جيش الإسلام" في القلمون شمال دمشق (تويتر)

tag icon ع ع ع

ذكر فصيل “جيش الإسلام” أنه استعاد أسلحة وذخائر من “جبهة النصرة” المنضوية في “هيئة تحرير الشام”، خلال المعارك الأخيرة بين الجانبين في الغوطة الشرقية لدمشق.

وفي سلسلة تغريدات للناطق الرسمي باسم هيئة أركان الفصيل، حمزة بيرقدار، اليوم الأحد 7 أيار، قال إن “15 ألف قذيفة مصنعة في معامل جيش الإسلام، سلبتها النصرة العام الماضي، وأقسم ممثلوها الأيمان المغلظة أنها ليست لديهم، استرجعناها خلال الحملة الأخيرة”.

كما استرجع الجيش 1700 بندقية ممهورة بأختام الفصيل، بحسب بيرقدار، الذي اعتبر أن هذه الأرقام هي ما استرجعه الفصيل، وليست العدد الكلي للسلاح “المنهوب”.

وبدأت المعارك في 28 نيسان الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 مقاتلًا من الطرفين، حتى أنهاها “الجيش في 5 أيار.

وانتقد القيادي التنسيق بين “فيلق الرحمن” و”التنظيم” بالقول “قمنا بواجبنا تجاه هذا التنظيم، وطلبنا من إخواننا في فيلق الرحمن الحياد، وقدمنا لهم الضمانات الكاملة لعدم التعرّض لهم (…) كان بإمكان الفيلق أن يقدم نفسه شريكًا في هذه العملية بدل أن يكون شريكًا للتنظيم”.

ورغم أن “هيئة تحرير الشام” تنفي تعرضها لأي رتل من “جيش الإسلام”، قال القيادي إنه خلال نيسان الماضي فقط أوقفت “النصرة” أرتال الفصيل سبع مرات أثناء محاولتها التوجه إلى جبهات أحياء دمشق الشرقية، لقتال قوات الأسد.

واعتبر أن “السماح ببقاء هذا التنظيم في الغوطة جريمة، تستحق لعنة الشعب والأمة والتاريخ، ولن يسجل أن جيش الإسلام كان شريكًا في هذه الجريمة”، متهمًا جبهة النصرة بـ ” تخطيط جرائم الاغتيالات، وتنفيذها لعمليات اغتيال ناجحة وفاشلة، الأمر كان معروفاً لعامة الناس في الخارج، فضلاً عن أهالي الغوطة”.

وكان الفصيل أعلن إنهاء ملف “جبهة النصرة”، في الخامس من أيار الجاري، معتبرًا أن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، و”قضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”.

لكن “فيلق الرحمن” رفض اتهامات “الجيش” وصنّف العلميات بأنها “اعتداء”، وطالب في بيان، أمس، بتشكيل محكمة لمقاضاة ومحاسبة “كل من أفتى وأمر ونفذ هذا الاعتداء، الذي استهدف كل بلدات الغوطة الشرقية”.

واعتبر أن “الفيلق ينتمي للجيش الحر، ولا ينتمي للفكر التكفيري والمتطرف، بل شارك في محاربة التطرف في الغوطة الشرقية، وشارك في مواجهته”، مشيرًا إلى أنه “شريك في استراتيجية لتفكيك التطرف بكل الوسائل، لكن له أدواته بعيدًا عن حماقات المتسرعين”.

واستجابة لبيان “الفيلق” وجهت اللجنة المدنية في الغوطة الشرقية تعميمًا إلى المجالس المحلية والفعاليات المدنية، وطالبتهم بتقديم تقرير حول أحداث الغوطة الشرقية منذ صباح 28 نيسان 2017، يتضمن “قوائم بأسماء جميع الشهداء والجرحى، وقوائم بأسماء جميع المعتقلين، إضافةً إلى قوائم بكامل المفقودات المادية الموثقة والأضرار الناجمة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة