“تحرير الشام” تبدأ إخلاء جرحاها من مخيم اليرموك

تعبيرية" مقاتلون من "جبهة فتح الشام" المنضوية في "هيئة تحرير الشام" في مخيم اليرموك (إنترنت)

camera iconتعبيرية" مقاتلون من "جبهة فتح الشام" المنضوية في "هيئة تحرير الشام" في مخيم اليرموك (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بدأ عناصر “هيئة تحرير الشام” إخلاء الجرحى من مواقعهم في مخيم اليرموك، جنوب دمشق، في إطار اتفاق “المدن الخمس” صباح اليوم، الأحد 7 أيار.

ووفق ما أفادت مصادر متطابقة عنب بلدي، فإن “الهيئة” تستعد لإخراج جرحاها إلى إدلب ضمن اتفاق المدن الأربع بعد قليل، على أن يُستكمل خروج المقاتلين وعائلاتهم في وقت لاحق.

واتصلت عنب بلدي بمكتب العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، إلا أنها لم تلق ردًا حول التفاصيل، حتى ساعة إعداد الخبر.

وكان من المقرر خروج عناصر “الهيئة” من المخيم إلى الشمال، استكمالًا للاتفاق، الذي أخلي بموجبه كل من مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، على أن تحلّ قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا، بموجب الاتفاق ذاته.

ونص الاتفاق على هدنة في مناطق جنوب دمشق، وأولها مخيم اليرموك المحاصر، فيما يبقى أهالي ببيلا وبيت سحم ويلدا في بلداتهم، إضافة إلى خروج قرابة 1500 معتقل من سجون النظام.

وخرجت الشهر الماضي دفعة معتقلين من سجون النظام، دخل 120 منهم إلى الشمال، بينما رفض الآخرون الدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة، وفق مصادر عنب بلدي.

صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام، ذكرت أنه “بعد جهود كبيرة ومتواصلة من الجهات المختصة وبالتعاون بين المجتمع الأهلي، ولجان المصالحة، بدأت عملية خروج المئات من مسلحي هيئة تحرير الشام، وذويهم من مخيم اليرموك إلى ريف إدلب”.

وتشمل مناطق الانسحاب وفق الصفحة، المناطق الممتدة من مسجد جامع “الحبيب المصطفى”، حتى مسجد “الوسيم”، التي كانت تسيطر عليها “تحرير الشام”، مقدرة المساحة بـ40% من المخيم.

وأشارت “دمشق الآن” إلى أن تلك المساحة “ستعود السيطرة عليها للدولة السورية والفصائل الفلسطينية”، لافتةً إلى أن استكمال خروج كامل المسلحين سيكون خلال الأيام المقبلة.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرابة 70% من مساحة المخيم، ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

وكان الطرفان اشتبكا داخل المخيم، بين 18 و27 نيسان الماضي، وبالتحديد على محوري شارعي حيفا وصفورية، اللذين سيطرت عليهما “الهيئة”، آذار الماضي، ما خلف قتلى من الجانبين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة