“جيش الإسلام” يستأنف ملاحقة “النصرة” ويحذّر “الفيلق”

تعبيرية: أسلحة استحوذ عليها "جيش الإسلام" من "هيئة تحرير الشام" في الغوطة - 5 أيار 2017 (حساب الجيش في تيلغرام)

camera iconتعبيرية: أسلحة استحوذ عليها "جيش الإسلام" من "هيئة تحرير الشام" في الغوطة - 5 أيار 2017 (حساب الجيش في تيلغرام)

tag icon ع ع ع

أعلن “جيش الإسلام” استئناف عملياته ضد “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام)، في الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 8 أيار.

وفي بيان نشره الجيش، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أكد أن “الحملة لملاحقة فلول العصابة المجرمة (النصرة) في أوكارها مستمرة”.

“الجيش” أوقف في الخامس من أيار الجاري، عملياته ضد “تحرير الشام”، وقال حينها إن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، و”قضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”.

وعزا سبب استئناف الحملة “أصدرنا بيانًا أعلنا فيه وقف عملياتنا العسكرية، وعدنا إلى نقاطنا ما قبل 28 نيسان الماضي، بعد أن حققنا أهداف حملتنا، إلا أن فلول العصابة وبشراكة واضحة مع (فيلق الرحمن)، لم يتوقفوا عن إجرامهم، واعتداءاتهم تتوالى على نقاط جيش الإسلام”.

وحمّل بيان “الجيش” المسؤولية كاملة “لقيادة فيلق الرحمن المتورطة في توفير المأوى والعتاد والسلاح لفلول جبهة النصرة”، مطالبًا “الفيلق” بإيقاف “حملته المسعورة ضد منسوبي الجيش ومناصريه من أهالي الغوطة وسكان بلداتها الذين طالتهم يد الاعتقال والتهجير على يد الأمنيين التابعين للفيلق”.

ووفق ما تحدثت مصادر من داخل الغوطة الشرقية، إلى عنب بلدي فإن “جيش الإسلام” لم يحقق أي تقدم على الأرض، أو يسيطر على مقرات عسكرية تابعة للفيلق و”هيئة تحرير الشام”.

إلا أنه جرّد “الهيئة” من معظم سلاحها “النوعي”، وسيطر على منصات صواريخ “كونكورس” وحشواتها، إضافةً إلى مضادات الدروع، ومدافع 57 وحشواتها.

كما استحوذ على 1500 بندقية “كلاشنكوف”، والعتاد العسكري التابع بها، و12 ألفًا من قذائف الهاون.

وأشار المصدر إلى أن معلومات انتشرت في مساجد الغوطة، تفيد بأن “أغلب المهاجرين الأجانب المنضوين في صفوف الهيئة قتلوا، ما عدا القيادي المعروف المدعو أبو عاصم”.

وكان “جيش الإسلام” بدأ معركة ضد “هيئة تحرير الشام” عازيًا ذلك إلى اعتقالها رتلًا تابعًا له، في 28 نيسان الماضي، إلا أنها نفت في حديثٍ إلى عنب بلدي اعتقال أي رتل، وقالت إن الهجوم “كيدي ومدبرٌ بليل”.

ووقف “فيلق الرحمن، إلى جانب “الهيئة”، معتبرًا أن “جيش الإسلام يرتكب بغيًا ضد المجاهدين”.

ورغم المعارك الدامية بين الطرفين، شدّد “جيش الإسلام” أنه يحارب “النصرة” ويحيّد “الفيلق”، بينما أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 150 عنصرًا من الطرفين، بينهم قياديون في “الجيش” و”الفيلق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة