إعلام النظام يحذّر من “اجتياح” أردني وشيك جنوب سوريا (صور)

نشر “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد اليوم، الثلاثاء 9 أيار، صورًا قال إنها لحشود عسكرية أمريكية وبريطانية كبيرة موجودة في الأراضي الأردنية، تجري مناورات قرب الأراضي السورية.

ونقل “الإعلام الحربي” عن “مصدر مطلع” أنّ “المناورة التي تجري حاليًا عند الحدود الأردنية السورية هي مناورة مشبوهة”، تغطية لمشروع “اجتياح واحتلال أراضٍ سورية”.

وأضاف المصدر أنّ “المناورة هي غطاء لتجميع قوات متنوعة من أمريكيين وغربيين وعرب”، وأشار إلى أنّ عدد هذه القوات يصل إلى 4500 تمّ تدريبهم وإعدادهم “لتحقيق مشروع الحزام الأمني”.

وتظهر الصور آليات عسكرية في منطقة صحراوية، قال “الإعلام الحربي” إنها في منطقة قريبة من الحدود السورية وفي طريقها إلى الأراضي السورية.

وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عملية عسكرية في الجنوب السوري بمشاركة فصائل للمعارضة، وتهدف العملية إلى محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق سوريا، وحققت تقدمًا باتجاه مدينة البوكمال.

وكانت العمليات الأخيرة، بالإضافة إلى احتمالية مشاركة الأردن في قوات فصل دولية في سوريا، تسببت بتوتر كبير في العلاقات بين النظام السوري والأردن.

وحذّر نائب وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، مؤخرًا الأردن من دفع الثمن في حال ما وصفه بـ “ترعرع الإرهاب بين جناحيه”.

كما يدور الحديث مؤخرًا عن إمكانية مشاركة قوات أردنية، مع قوى الفصل الدولية التي يمكن أن تنشر في سوريا لضمان تطبيق اتفاق “خفض التصعيد، والذي توصلت إليه الدول الراعية لمؤتمر “أستانة4″.

وزير خارجية النظام، وليد المعلم، ردّ أمس على الأنباء الواردة حول شكل الدور الذي قد تلعبه الأردن جنوب سوريا، قالقول “لسنا في وارد المواجهة مع الأردن، لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى أراضينا دون التنسيق معنا فسنعتبرها قوات معادية”.

–