تقرير يوثق المراكز الحيوية المتضررة في سوريا خلال نيسان 2017

فرق الدفاع المدني تنتشل الضحايا والجرحى بعد قصف الطيران الحربي لبلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 1 أيار 2017 - (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تنتشل الضحايا والجرحى بعد قصف الطيران الحربي لبلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 1 أيار 2017 - (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال نيسان الماضي.

وسجل التقرير، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 9 أيار، 102 حوادث اعتداء على المنشآت الحيوية.

القوات الروسية نفذت 46 حادثة، وكان النظام السوري مسؤولًا عن 38 أخرى، بينما وثق التقرير أربع حوادث على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وثمان على يد “التحالف الدولي”، بينما نسب حادثة واحدة للمعارضة، وخمسًا إلى جهات أخرى، لم يُحددها.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المعتدى عليها، والتي توزعت إلى 28 من البنى التحتية، 18 مركزًا حيويًا تربويًا، 16 مركزًا حيويًا دينيًا، و27 مركًا طبيًا، إضافة إلى ثمانية مربعات سكنية، وثلاث شارات إنسانية خاصة، ومركز ثقافي ومخيم للاجئين.

وتؤكد الشبكة في تقاريرها الدورية أن التنظيمات الإسلامية “المتشددة”، وبعض المجموعات المسلحة الأخرى، إضافة للقوات الروسية، استهدفت بعض تلك المراكز، مردفةً أن القصف العشوائي بدون تمييز يمثل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى “جريمة حرب”.

بينما ختمت تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري تطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.

وشددت على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإيقاف دعم فصائل المعارضة التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.

ولم يكترث النظام السوري لاتفاق “تخفيف التوتر” في سوريا، فصعّد من قصفه وعملياته العسكرية في أكثر من نقطة، بعد أن شهد الشهر الماضي استهدافًا واسعًا للمشافي ومراكز الدفاع المدني، والتجمعات السكانية، ما أودى بحياة عشرات المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة