دعوات لعدم “تسفير السوريين”: الأسد أعدم سوريين أبعدتهم الكويت

تعبيرية: مجمع السجون في الكويت (مواقع محلية)

camera iconتعبيرية: مجمع السجون في الكويت (مواقع محلية)

tag icon ع ع ع

ذكرت منظمة “كافي” الحقوقية، التي تعمل تحت وصاية الأمم المتحدة، أن النظام السوري أعدم أربعة مبعدين عن الأراضي الكويتية، يحملون الجنسية السورية.

ونقلت جريدة “القبس” الكويتية، الاثنين 8 أيار، عن أمين عام المنظمة العاملة في الكويت، حسين الشمالي، أن المبعدين الأربعة، أعدموا من قبل سلطات بلادهم خلال الفترة الماضية.

وأوضح الشمالي أن السوريين الأربعة، “أبعدوا عن الكويت على خلفية قضايا بسيطة، ترتبط بقيادة مركبة من دون رخصة قيادة أو مخالفات مرورية جسيمة”.

ودعا السلطات في الكويت “لإعادة النظر في استثناء حاملي الجنسية السورية من التسفير، والاكتفاء بالعقوبات القانونية الأخرى”.

وتُعرّف المنظمة نفسها بأنها دولية غير حكومية وغير ربحية، تختص في حقوق الانسان ومكافحة الفساد الصحة والتعليم، وتحتوي على برامج وأهداف أبرزها مركز الاستشارات والأبحاث والتدريب.

يعيش في الكويت أكثر من 146 ألف سوري، أغلبهم من المقيمين قبل الثورة السورية، والذين عملوا على استقدام ذويهم إثر الحرب في سوريا، عبر تأشيرات زيارة، على أمل منحهم إقامات عمل أو إقامات دائمة.

تلقت “كافي” خلال الفترة الماضية، نداءات استغاثة عدة، من أهالي موقوفين سوريين في سجن الإبعاد، على قضايا تماثل التي أبعد من أجلها مَن أُعدموا، وفق أمين عام المنظمة.

وكانت رصدت فقدان أثر عشرات السوريين، أبعدوا عن البلاد، بحسب ما أكد الشمالي، لافتًا إلى أن “أهالي المختفين لا يعلمون أماكن وجود أبنائهم بعد أن وصلوا إلى الأراضي السورية حتى الآن”.

وقال الشمالي إن النظام في سوريا، يتخذ إجراءات قانونية تصل إلى الإعدام، “لكل شخص تعدى عليه عبر مواقع الإنترنت، أو كان له موقف سياسي مختلف”، مطالبًا بأن تنظر الحكومة الكويتية “بطريقة أخرى في التعامل مع أبناء الجالية السورية في الكويت”.

وتعتبر الكويت من دول الخليج الغنية بالبترول، وتشهد اقتصادًا قويًا مقارنة بالدول العربية، ورغم ذلك تحدث مسؤولون كويتيون خلال الأعوام الماضية، عن ضغوط وصفوها بـ”الكبيرة”، بسبب اللاجئين السوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة