روسيا تمنح أرفع أوسمتها لقائدٍ “تصدى للنصرة” في ريف حلب

عناصر هندسة روسية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي - (سبوتنيك)

camera iconعناصر هندسة روسية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

منحت القوات الروسية قائدًا لها في سوريا، وسام “بطل روسيا”، لتصديه مع مجموعته المقاتلة لهجوم “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام) في ريف حلب.

ونشرت قناة “روسيا 24” اليوم، الأربعاء 10 أيار، قرارًا منحت روسيا من خلاله المقدم في قواتها على الأراضي السورية، دانيلا وثلاثة ضباط من مجموعته اللقب، إضافةً إلى أوسمة قتالية أخرى، على خلفية قتالهم في الصفوف الأمامية ضد “النصرة” في ريف حلب.

وأوضحت القناة أن الضباط يعملون في مجموعة تضم 16 عسكريًا، وتمكنوا من “إحباط هجمات عدة من قبل الإرهابيين والحيلولة دون سقوط خسائر بشرية”، بحسب توصيفها.

ودعمت روسيا النظام السوري منذ الأيام الأولى للثورة السورية، ومدته بأسلحة وذخائر نوعية، إضافةً إلى فرق عسكرية تنتشر في مختلف المدن السورية، التي تشهد جبهات عسكرية مع فصائل المعارضة السورية.

ولم تقتصر الأوسمة العسكرية على الضباط الروس فقط، بل طالت الضباط السوريين، ومن بينهم العقيد في “الجيش السوري”، سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”.

ونقلت القناة عن أحد الضباط أن “مجموعة القوات الخاصة الروسية تمكنت خلال يومين من صد هجمات عدة من جانب نحو 300 إرهابي”.

وقال قائد المجموعة إن “العسكريين الروس سلموا المواقع التي دافعوا عنها، للجيش السوري، بعد أن منعوا خطر وقوع تلال استراتيجية قريبة في أيدي الإرهابيين”.

وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الروسية، يعتبر وسام “بطل روسيا” أرفع لقب في الاتحاد الروسي يُمنح تكريمًا لخدمات بارزة أمام الدولة والشعب.

ووسّعت روسيا نطاق عملياتها في سوريا، منذ بدء عملياتها في 30 أيلول 2015، إذ تدير قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، وتحدث مراقبون عن ترميمها وإصلاحها مطار تدمر العسكري، ليكون قاعدة تديرها في تدمر، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتتهمها منظمات حقوقية محلية ودولية بتنفيذ “جرائم” بحق المدنيين، وخاصة خلال الحملة الأخيرة في حلب نهاية العالم الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة