“أحرار الشام” تهاجم مقرات “تجمع فاستقم” وتعتقل قائده شمال إدلب

تعبيرية: مقاتلون من حركة "أحرار الشام" - 2016 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconمقاتلون من حركة "أحرار الشام" - 2016 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

هاجمت قوة عسكرية تابعة لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية” مقر “تجمع فاستقم كما أمرت” المنضوي داخل الحركة، واعتقلت قائده العسكري، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة إن اشتباكات حدثت بين “أحرار الشام” و”تجمع فاستقم” في قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي مساء أمس، الخميس 11 أيار، تسببت بسقوط قتلى وجرحى بين الجانبين.

مدير المكتب الإعلامي السابق في “تجمع فاستقم”، ورد الفراتي، نشر فجر اليوم، عبر حسابه في “فيس بوك”، تفاصيل ما جرى من وجهة نظره، قائلًا إن قيادة “أحرار الشام” استدرجت أبو الحسنين، قائد التجمع المنضم لهم في إدلب، لاجتماع واعتقلته.

وأضاف الفراتي أن اعتقال أبو الحسنين تبعه تطويق لمقر التجمع في بابسقا، ثم اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ليقتل عناصر من الجانبين.

وأكد الفراتي أن مقاتلي “الأحرار” بدؤوا يعتقلون مصابي “التجمع” في المستشفيات، ويعممون لاعتقال كل من يمت للفصيل بصلة.

من جهتها، لم تصدر “أحرار الشام” أي توضيح حيال ما حدث في بابسقا، كذلك حاولت عنب بلدي التحدث إلى محمد أبو زيد، المتحدث باسم “الحركة”، إلا أن الاتصال به تعذر.

مصدر إعلامي في ريف إدلب الشمالي، أوضح لعنب بلدي، أن “فاروق أبو بكر”، قائد “الحركة” سابقًا في مدينة حلب، هو من اعتقل “أبو الحسنين”، ومن ثم هاجم مقرات “التجمع”، دون معرفة الأسباب والدوافع وراء ذلك.

وكان “تجمع فاستقم” انضوى في صفوف “أحرار الشام” أواخر كانون الثاني من العام الجاري، إلى جانب فصائل أخرى أبرزها “جيش المجاهدين” و”كتائب ثوار الشام”، على خلفية هجوم “جبهة فتح الشام” المنضوية في “هيئة تحرير الشام” على مقراتهم في إدلب وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة