“عناق مجاني” في جامعة تشرين لزيادة “الألفة”

حملة "عناق مجاني" في جامعة تشرين باللاذقية - الخميس 11 أيار - (المدينة إف إم)

camera iconحملة "عناق مجاني" في جامعة تشرين باللاذقية - الخميس 11 أيار - (المدينة إف إم)

tag icon ع ع ع

أطلق عدد من الشباب والفتيات في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية حملة تحت اسم “عناق مجاني” لزيادة “الألفة” في المجتمع السوري.

وبحسب ما نقلت إذاعة “المدينة إف إم”، والتي غطت الحدث أمس الخميس 11 أيار، رفع الشبان والفتيات لافتات كتب عليها “عناق مجاني” (free hugs)، بالقرب من المكتبة المركزية في جامعة تشرين.

وتعتمد الفكرة على احتضان المارة من الطلبة والطالبات تعبيرًا عن “الألفة والمحبة في المجتمع السوري”.

ولاقت الفكرة، الأولى من نوعها في مجتمعنا، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض تقليدًا للغرب الذي يختلف بثقافته وعاداته عن المجتمع العربي.

فيما اعتبرها آخرون صورة “متحضرة” للتغلب على “الكراهية والجهل والعادات السيئة” السائدة في المجتمع السوري، والتي عززتها الحرب.

وكتبت إيمان مخلوطة عبر صفحة “المدينة إف إم” في “فيس بوك”، “لو في إلفة ومحبة بمجتمعنا ما كنا وصلنا لهون”، وتابعت “عم يقلدوا الأجانب يلي هالحركة عندهم عفوية وعند هدول مصطنعة”.

ورحبت لانا أحمد بالفكرة، وكتب على نفس الصفحة “لفتة كتير حلوة وكلها أمل ومحبة، بعيدًا عن هالتفكير السلبي المتخلف بين العالم”، وتابعت “ما بتتشاطروا غير على هيك ناس هدفها تزرع ضحكة على وجوهكم”.

فيما اعتبر أبو باسل عطالله أن الفكرة جميلة لكنها لا تناسب عادات مجتمعنا، وعلّق “الفكرة حلوة بس مو عنا”، وتابع “أنا لو كنت محلون كنت بخلي الشب يعانق شب والبنت تعانق بنت، وهيك منكون وصلنا فكرتنا بطريقة ما تزعل حدا”.

وتعتبر حملات “العناق المجاني” رائجة في المجتمعات الغريبة، وسبق أن طُرحت في مجتمعنا العربي عام 2015 عندما أطلقت العاصمة التونسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة