“جيش الإسلام” ينفي لعنب بلدي ادّعاءات حسين مرتضى (فيديو)

القائد العام لجيش الإسلام الشيخ عصام بويضاني ضمن جولة على محاور عملية وتعاونوا شرق الغوطة - (جيش الإسلام)

camera iconالقائد العام لجيش الإسلام عصام بويضاني ضمن جولة على محاور عملية وتعاونوا شرق الغوطة - (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

نفى “جيش الإسلام” الادعاءات التي أطلقها مدير مكتب قناة “العالم” الإيرانية في سوريا، اللبناني حسين مرتضى، حول توقيع الفصيل على محاربة “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” إلى جانب قوات الأسد.

ماذا قال مرتضى؟

وقال مرتضى، المقرب من النظامين السوري والإيراني، إن محادثات أستانة الأخيرة ألزمت فصائل المعارضة التي حضرت، ووقعت عنها تركيا، بمحاربة “جبهة النصرة (المنضوية في هيئة تحرير الشام)”، وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضح الإعلامي، في مؤتمر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان قبل يومين، أن توقيع الفصائل، بما فيها “أحرار الشام” و”جيش الإسلام”، أوجد خلافًا كبيرًا بين فصائل “المجموعات المسلحة”، واتهامات للفصيلين أنهما خانوا “القضية” والثورة السورية.

وشدد مرتضى، وكان ممن حضر جولات أستانة، أنه في المرحلة المقبلة، سيساند “جيش الإسلام” قوات “الجيش السوري” في محاربة “جبهة النصرة” و”داعش”، أو إفساح المجال لـ “الجيش السوري” من أجل محاربة “النصرة”، بحسب تعبيره.

“جيش الإسلام” يرد

وتوجهت عنب بلدي إلى حمزة بيرقدار، الناطق الرسمي باسم أركان “جيش الإسلام”، للاستفسار حول ما جاء في كلام مرتضى، نافيًا حديثه الأخير جملة وتفصيلًا.

وقال بيرقدار إنه “من المؤسف أن بعض الشخصيات والحسابات الثورية، أخذت تصريحًا من الإعلامي الطائفي حسين مرتضى، لتنشره وتتناقله على منصات الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف “إننا في جيش الإسلام ننفي هذا الاتفاق جملة وتفصيلًا، وما صرح به الطائفي حسين مرتضى كذب محض، وإن من قدم آلاف الشهداء من إخوانه لن يفرط بقطرة دم من هؤلاء”.

وأشار بيرقدار إلى أن “جيش الإسلام” قاتل تنظيم “الدولة” ومازال يقاتلها، وتابع “اليوم استأصلنا جبهة النصرة من الغوطة الشرقية، وبقي فلول منها تحت جناح فيلق الرحمن”.

لكن عمليات “جيش الإسلام” ضد الطرفين، تأتي وفق “منطلق ثوري مبنيّ على الأهداف والمبادئ التي خرجنا من أجلها، وهي حماية أهلنا وثورتنا من الأسد المجرم ومن الفكر الدخيل الذي كُلِّف بدهم الثورة”، بحسب بيرقدار.

وختم بيرقدار قائلًا “منذ أن خرجنا في هذه الثورة المباركة كانت أهدافنا ومبادئنا حماية أهلنا وشعبنا من ظلم وطغيان الأسد وحلفائه وميليشياته وإسقاطه بكافة رموزه وأركانه، وتحقيق والحرية العدالة لأبناء الشعب السوري المطالب بها (…)”.

وحضر ممثلون عن فصائل معارضة، من ضمنها “جيش الإسلام”، محادثات أستانة في الرابع من أيار الجاري، والتي شهدت توقيع اتفاق يقضي بإنشاء مناطق “تخفيف توتر” في سوريا، تتركز في محافظة إدلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية والجنوب السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة