تركيا تكذّب الإشاعات: لا نمنح السوريين قرشًا من جيبنا

نائب وزير الأسرة والسياسة الاجتماعي، محمد أرصوي، خلال نشاط لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في تركيا (إنترنت)

camera iconنائب وزير الأسرة والسياسة الاجتماعي، محمد أرصوي، خلال نشاط لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في تركيا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

كذب مسؤولٌ تركي الإشاعات حول حصول السوريين على معاشات من الحكومة، ودخول الطلاب الجامعات دون خضوع لامتحانات.

ومع تزايد أعداد السوريين في تركيا منذ عام 2011، ازدادت الإشاعات حول اللاجئين لا سيما وصفهم بـ “المتسولين”، وأنهم يتقاضون رواتب من الحكومة.

لا ندفع فلسًا

ونفى نائب وزير الأسرة والسياسات الاجتماعية التركي، محمد أرصوي، الادعاءات بأن السوريين المقيمين في تركيا، يحصلون على معاشات من الوزارة، مشيرًا إلى أنها “مغرضة ومتحيزة”.

وذلك في إطار حديثه عن أعمال الوزارة وإطلاق مشروع “التوافق الاجتماعي” الموجه للاجئين السوريين في تركيا، اليوم الثلاثاء 16 أيار، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “الأناضول”.

وتنتشر إشاعات حول تلقي السوريين معاشات من الحكومة، في مواقع التواصل الاجتماعي، ليعترض عليها الأتراك، معتبرين أنهم أحق بذلك.

وهو ما ذهب إليه المواطن التركي يغمور بهار بالقول “يمنحون السوريين 800 ل.ت، دون أن يعملوا”، ساخرًا بالتساؤل “لم تزيد البطالة؟”.

وقال نائب الوزير إن جميع الادعاءات بأن السوريين يحصلون على معاش دوري من الوزارة “غير صحيحة”.

وأشار إلى أن السوريين المسجلين في إطار مشروع “التوافق الاجتماعي” يمنحون 100 ليرة تركية، وفقًا لشروط معينة، لا تشمل الجميع.

وأوضح أنه يجب على المسجلين أن يكونوا عائلة مؤلفة من أربعة أفراد فأكثر، أو أن يكون الشخص فوق سن 50 عامًا، إلى جانب توضيح مكان الإقامة.

كما أشار أرصوي إلى أن الأموال المقدمة شهريًا للسوريين في إطار مشروع “التوافق”، ممولة عن طريق مساعدات إنسانية خارجية، مؤكدًا أنه “لا يدفع ولا فلس واحد من جيب الجمهورية التركية”.

وسُجل إلى الآن نحو مليون و300 ألف لاجئ في مشروع “التوافق” التي تشرف عليه تركيا، والرقم في تزايد، وفقًا لأرصوي.

مواطنون: نشتهر بالمتسولين السوريين

وحول انتشار المتسولين في اسطنبول، ونعت السوريين بهذه الصورة النمطية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كذّب والي اسطنبول، واصب شاهين، أمس الاثنين، هذه الادعاءات، موضحًا أن معظم من يزاول هذا العمل، هم من المواطنين الأتراك.

ودعا إلى تغيير الصورة النمطية المتراكمة عبر سنين حول السوريين، معتبرهم ضيوفًا لدى تركيا، وفق صحيفة “حرييت”.

ومن أبرز الأمثلة عن الحالة النمطية لما يوصف بـ “الشحاد السوري”، غرّد المواطن التركي أوغوز هان، بالقول “إذا سألت الإدارة المحلية عمّا هو مشهور في بلدهم؟ لكان الجواب الأصح عادةً، المتسولين السوريين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة