مهندسو سد الفرات: نتحكم بالبوابات والسد تحت السيطرة

مياه سد الفرات في مدينة الطبقة غرب الرقة - 15 أيار 2017 (عنب بلدي)

camera iconمياه سد الفرات في مدينة الطبقة غرب الرقة - 15 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طمأن مجموعة مهندسي سد الفرات، أهالي الرقة ودير الزور، بخصوص وضع السد، الذي تداعى قبل أشهر إثر معارك بين تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونزح أهالي قرىً كاملة إثر انقطاع المياه، عقب فتح إحدى القنوات النهرية بحجة تخفيف ضغط المياه عن السد، في نيسان الماضي، ومنهم أهالي قرية اليمامة، في الريف الشمالي، الذين فرّوا إثر طوفان “قناة البليخ”، ما تسبب بغرق الأراضي الزراعية ومنازل الأهالي، بحسب مصادر عنب بلدي.

وأكد المهندسون في بيانٍ حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 18 أيار، أن الوضع الفني للسد “جيد”.

ونقل البيان أن العناصر الفنية في المحطة، “نجحت بإعادة تأهيل الرافعة الإطارية الخاصة بالتحكم ببوابات مفيض سد الفرات، بعد أن رفعت البوابة رقم 6، لتمرير المياه من البحيرة التي بلغ منسوب المياه فيها قبل الرفع 303,77 سنتيمترًا”.

“أصبح السد مائيًا تحت السيطرة”، وفق البيان، الذي أكد “لم يعد هناك من خوف من ارتفاع منسوب المياه في بحيرته”.

وشكر المهندسون جميع من ساهم في إنجاز العمل، محذرين من “خطورة وضع المحطة الكهرومائية وارتفاع منسوب المياه داخل المبنى”، مطالبين باتخاذ الإجراءات “لنزح المياه وإعادة تأهيل المحطة”.

وكان المهندس عبد الجواد سكران، المدير السابق للسد، أوضح في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن الأضرار والمخاوف تكمن في إمكانية خروج المحطة الكهرومائية عن العمل نتيجة احتراق غرفة التحكم.

إضافة إلى خطر توقف عمل الرافعة الإطارية الموجودة فوق جسم السد على الضفة الجنوبية، والمسؤولة عن التحكم ببوابات المفيض الثمانية، والتي غدت تحت السيطرة اليوم.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” تقدمت في وقت سابق من أيار الجاري، وسيطرت على مدينة الطبقة والسد بشكل كامل، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة”.

واستطاع  مجموعة من الفنيين الدخول إلى المحطة، نيسان الماضي، والعمل منذ ذلك الوقت لإصلاح الرافعة الإطارية الخاصة برفع بوابات المفيض، وتأمين التغذية الكهربائية لها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة