مجهولون يغتالون قياديًا في “الجيش الحر” بدرعا

قائد "اللواء الثامن مشاة"، مازن محمد الجواد (تويتر)

camera iconقائد "اللواء الثامن مشاة"، مازن محمد الجواد (تويتر)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون قائد “اللواء الثامن مشاة”، مازن محمد الجواد (أبو وليد)، أمام منزله الكائن في مدينة انخل بدرعا، صباح اليوم الجمعة 19 أيار.

ووفق مراسل عنب بلدي في درعا، فإن الاغتيال جاء بعد إطلاق نار مباشر استهدفه من قبل مجهولين، كانوا ينتظرون خروجه من المنزل.

ويتبع “اللواء” لفرقة “أحرار نوى”، التابعة بدورها لـ “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر”، وينتشر عناصره في إنخل ومنطقة الجيدور ومدينة نوى، كما يخوض معارك مع بقية الفصائل ضد “جيش خالد” غرب المحافظة.

ويأتي الاغتيال غداة هجوم “انتحاري” بحزام ناسف، واستهدف أمس اجتماعًا قياديًا لـ “لواء أهل العزم” في مدينة نوى بدرعا، ما أدى إلى إصابة قائده جمال شرف.

ويتبع “لواء أهل العزم” بدوره لـ “فرقة أحرار نوى”، وكان قائده تعرض لمحاولة اغتيال عام 2015، ما أدى إلى بتر أطرافه السفلية منذ ذلك الوقت.

وكانت الفرقة أوقفت قبل أيام، بيع وشراء السلاح في نوى، وأغلقت المحال التجارية التي تختص بالأمر، مانعةً تداولها “تحت طائلة المساءلة القانونية والغرامة المالية”.

وشهدت محافظة درعا اغتيالات بالجملة، طالت قياديين في “الجيش الحر”، وعناصر مقاتلة في فصائل مختلفة، على مدار العامين الماضيين.

بينما طالت أخرى شرق المحافظة، عناصر مدنية، باستخدام العبوات الناسفة على الطرقات، ما يرجح وقوف النظام السوري وراءها، إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل المقربّة منه.

وكانت أبرز الحوادث اغتيال مدير “الدفاع المدني” السوري في المنطقة الجنوبية، عبد الله السرحان، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق درعا- غرز، شرق درعا، في آذار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة