بعد المكالمات الصوتية.. “تيلغرام” يتيح مشاركة مقاطع الفيديو

من الموقع الرسمي لخدمة تليغرام

camera iconمن الموقع الرسمي لخدمة تليغرام

tag icon ع ع ع

أتاحت خدمة المراسلة الفورية “تيلغرام”، مشاركة التسجيلات المصورة والفيديو ضمن المحادثات مباشرة، عقب توفيرها خدمة الاتصال الصوتي في تطبيقها.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن الموقع الرسمي للخدمة، الخميس 18 أيار، تزامنت إتاحة الميزة، مع إطلاق الإصدار الرابع من التطبيق، إذ أعلن القائمون عليه عن خاصية تبادل رسائل الفيديو، من خلال شبكة “تيليسكوب Telescope”.

“نحن نعلم أنكم تحبون الرسائل الصوتية لأنها أسرع، ولكن يمكنكم اليوم تبادل رسائل الفيديو أيضًا”، عبارة بدأت بها الخدمة الترويج لميزتها الجديدة، وأكدت أنها متاحة للجميع الذين حدثوا تطبيقهم إلى النسخة “4”.

ويُمكن للمستخدم من خلال رسائل الفيديو، إرسال مقطع مدته دقيقة واحدة يستطيع تسجيله مباشرة عبر كاميرا هاتفه.

وكانت “تيلغرام” أتاحت مؤخرًا، إمكانية الاتصال الصوتي بين مستخدمي تطبيقها في “أندرويد”، في خطوة نافست بها تطبيقات مراسلة مشهورة مثل “واتساب”.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي من المدونة الرسمية، فإن “آلية تشفير المكالمات، ستكون باستخدام أربعة رموز مطابقة، بدلًا من الشيفرة الطويلة القديمة أو المعقدة”.

لإرسال رسالة الفيديو، يحتاج المستخدم لتحديث تطبيقها للإصدار الجديد، ثم الضغط على أيقونة “المايك” أسفل الشاشة لتفعيل وضع الكاميرا، ليبدأ بتسجيل الفيديو وإرسالة على الفور.

ووفرت الخدمة ميزة تجنب المستخدم الضغط المطول أثناء التسجيل، إذ يُمكن سحب زر التسجيل نحو الأعلى، وهنا يمكن للمستخدم التصوير دون الحاجة للضغط على الزر، على أن يُرسل الفيديو تلقائيًا بعد انتهاء الدقيقة.

بعد وصول الفيديو يجري تحميله تلقائيًا لدى المسقبل، الذي يمكنه إيقاف التحميل وتحويله إلى اليدوي، من خلال الانتقال إلى الإعدادات.

جميع ما سبق يجري من خلال منصة “تيلسكوب”، التي أطلقتها “تيلغرام” تزامنًا مع الميزة، إذ غدت كل القنوات العامة في التطبيق، لها عنوان تيلسكوب.

وتعمل الخدمة، بحسب مدونتها، على توسيع شبكة تبادل المحتوى في جميع أنحاء العالم، ساعيةً للحصول على اتصال تقارب سرعته سرعة الضوء، حتى في المناطق النائية.

ووفق إحصائيات “تيلغرام”، تجاوز عدد مستخدمي تطبيقها 100 مليون مستخدم نشط شهريًا حول العالم، بينما بلغ متوسط عدد الرسائل المتداولة عبر التطبيق 15 مليار رسالة يوميًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة