“تحرير الشام” تُعلق على انضمام أحد قيادييها لـ”أحرار الشام”

راية هيئة تحرير الشام في مظاهرة شمال سوريا (انترنت)

camera iconراية هيئة تحرير الشام في مظاهرة شمال سوريا (انترنت)

tag icon ع ع ع

علّقت “هيئة تحرير يالشام” على انشقاق أحد قيادييها العسكرييين، وانضمامه إلى “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بعد يومين من الحادثة.

وأقر مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن القيادي العسكري في “جند الملاحم”، محمد علوش (أبو سامي) ترك “تحرير الشام” وانضم للأحرار.

وكان القائد العسكري أعلن انشقاقه عن الكيان حديث التشكيل، الجمعة الماضي، عازيًا سبب انضمامه لـ”أحرار الشام” بأنه يأتي “نظرًا للتطورات التي تجري في الساحة، وضرورة توحيد الصفوف وجمع الكلمة، وتحقيقًا لمرضاة الله تعالى ورسوله”.

وحدد علوش حينها، الجماعة التي انضم إليها في الحركة، بكتيبة “الشيخ أبو عمير”.

وتعليقًا على الانشقاق قال مجاهد، إن علوش “كان قائد مجموعة ضمن كتيبة جند الملاحم في قطاع حماة”، نافيًا أن يكون هناك قطاع لـ”الهيئة” يحمل الاسم ذاته.

وأضاف مدير العلاقات أن “أمير القطاع في حماة هو أبو عبد الرحمن المكي، وقائده العسكري أبو حمزة”.

وكان محمد أبو زيد، الناطق الرسمي باسم “أحرار الشام”، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن علوش لوحده وانضم للحركة، مشيرًا إلى أن القيادي “له وزنه في الساحة ومؤثر على جماعته”.

وتأسست “هيئة تحرير الشام” في 28 كانون الثاني الماضي، باندماج فصائل أبرزها “جبهة فتح الشام” و”حركة نور الدين زنكي” و”لواء الحق”، تحت قيادة القيادي السابق في الحركة، هاشم الشيخ.

وعاشت “أحرار الشام” انشقاقات لقياديين بارزين مطلع العام الجاري، أهمهم الشيخ، والقائد العسكري في الحركة، أبو صالح الطحان.

بينما أعلنت فصائل من “الجيش الحر” انضمامها لـ”الأحرار”، على خلفية هجوم عسكري لـ”جبهة فتح الشام”، المنضوية في “الهيئة”، على تلك الفصائل وأبرزها: “جيش المجاهدين” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و”صقور الشام”.

وكان “جند الملاحم” أول من استُهدف في “هيئة تحرير الشام”، بعد تشكيلها بأسبوع، إذ قتل أكثر من 12 مقاتلًا في الفصيل، إثر قصف “التحالف الدولي”، مقرًا عسكريًا، في مدينة سرمين بريف إدلب، كانون الثاني الماضي.

ورغم هدوء المواجهات بين الطرفين حاليًا، إلا أن الاحتقان مازال يسيطر على العلاقات بينهما، في إطار خلافات في المواقف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة