“الجيش الحر” يصد محاولة تقدم “قسد” شمال حلب

من معارك درع الفرات على أطراف بلدة قباسين والباب بريف حلب الشرقي - 29 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

camera iconمن معارك درع الفرات على أطراف بلدة قباسين والباب بريف حلب الشرقي - 29 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تمكنت فصائل “الجيش الحر” العاملة في “درع الفرات” من صد محاولة تقدم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، جنوب بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن الفصائل صدت فجر اليوم، الثلاثاء 23 أيار، محاولة تقدم “قسد” على محوري عبلة وحزوان، ما خلف عددًا من الإصابات في صفوف القوات.

وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي استهدف مدينة مارع، بقذائف المدفعية والهاون، وآخر مدفعي تركي استهدف عدة مواقع لـ”قسد” في المنطقة.

المراسل قال إن الاشتباكات بين الطرفين، عادة ما تجري بعد منتصف الليل، لافتًا إلى توقفها خلال ساعة إعداد الخبر.

وجرت الاشتباكات على حدود السيطرة بين الطرفين، بالقرب من مناطق سيطرة “قسد” في قرى زويات وتل جيجان، والتي تقابلها في الطرف الخاضع لـ”الجيش الحر” حزوان وعبلة والدوير، وجميعها تقع جنوب أخترين.

وقتل مدنيون وجرح آخرون في وقت سابق، جراء قصف مدفعي لـ “قسد”، على قرى ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة “الحر”.

وكان “الجيش الحر” خسر عشرات المواقع في ريف حلب، خلال كانون الثاني وشباط 2016، إذ سيطرت “قسد” على 20 قرية وبلدة، كما تقدمت قوات الأسد في المنطقة، وسيطرت على أخرى بغطاء جوي روسي.

وتسيطر “قسد”، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية أغلبيتها، على مساحات واسعة في ريف حلب الشمالي الغربي، وصولًا إلى مدينة تل رفعت والمناطق المحيطة بها.

وتتهم تركيا “الوحدات الكردية” بارتباطها بحزب “العمال الكردستاني” المحظور لدى أنقرة، لذلك تستهدفها في المنطقة بشكل متكرر، كما شنت في وقت سابق هجمات متتالية ضد مقراتها في سوريا، آخرها في ريف الحسكة، أواخر نيسان الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة