الامتحانات تبدأ في ريف حلب و”الشرطة الحرة” تحمي المراكز

الشرطة الحرة أمام المراكز الامتحانية في بلدة الجينة التابعة منطقة الأتارب غرب حلب - 25 أيار 2017 (عنب بلدي)

camera iconالشرطة الحرة أمام المراكز الامتحانية في بلدة الجينة التابعة منطقة الأتارب غرب حلب - 25 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

انطلقت الامتحانات العامة للعام الدراسي الجاري في ريفي محافظة حلب الشمالي والغربي، الأربعاء 25 أيار، وسط سعيٍ لحماية المراكز وتأمينها، انتُدب لأجله عناصر من الشرطة “الحرة” في المنطقة.

وجاء الانطلاق بعد اجتماعات رعتها مديرية التربية والتعليم في حلب، ونوقشت خلالها مسؤوليات رؤوساء المراكز، ووضع خطة طوارئ ومناوبات متواصلة طيلة أيام الامتحانات.

محمد كسيبه، معاون مدير التربية في حلب، وعضو اللجنة العليا للامتحانات، قال لعنب بلدي إن الشرطة تُساهم في حماية المراكز “لما لها من خصوصية أمنية، فحياة الطلاب رهن برقابنا”.

وتغطي الشرطة 17 مركزًا للشهادة الثانوية العامة، و31 للتعليم الأساسي.

ووفق كسيبه ينتشر عنصران على باب كل مركز، وترافق الشرطة سيارات نقل أوراق الإجابات والأسئلة من وإلى المجمع الرئيسي.

بدوره قال العقيد حميدي المطر، المشرف على تنظيم الشرطة “الحرة” في قيادة شرطة حلب، خلال العملية الامتحانية، إن مهمة العناصر تكمن في تفتيش من يدخل المراكز.

وأوضح المطر لعنب بلدي “يفتش العناصر كل من يدخل إلى المراكز من طلاب ومراقبين وزائرين ومندوبي الوزارة والتربية، لمنع دخول السلاح إليها”.

وتتعاون الشرطة مع مجلس محافظة حلب، على تأمين سير العملية الامتحانية، وفق العقيد، الذي أشار إلى أن التعاون يجري مع مؤسسات المجتمع المدني وأهالي الطلاب.

كما تُنسق الشرطة مع أفرع شرطة المرور لتغيير الطرقات ومنع مرور السيارات أمام المراكز خلال فترة الامتحانات، إضافة إلى تجنب الحفريات “لتحقيق الجو الأمثل”، وفق المطر.

ومع حماية سيارات نقل الأسئلة والإجابات، لفت المشرف على سير العملية الامتحانية إلى أن عناصر الشرطة يضبطون المخالفات، وحالات الإخلال بالأمن، بالتعاون مع مديرية التربية، وبإيعاز من رئيس المركز، إضافة إلى كتابة الضبوط وإحالة المخالفين إلى المحاكم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة