واشنطن توقف تعاملها مع 12 شركة تركية تورد مساعدات إلى سوريا

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة وقف تعاملها مع 12 شركة تسليم وتوريد مسجلة في تركيا، بسبب شكوك حول دورها في تحقيق أرباح من مساعدات إنسانية مخصصة لسوريا.

وأصدر مكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أمس الجمعة 26 أيار، قرارًا يمنع الوكالة من العمل مع هذه الشركات لمدة خمس سنوات، بحسب وكالة “رويترز”.

وأشار المكتب في بيان إلى أن هذا القرار جاء نتيجة تحقيق استمر سنتين، في “شبكة فاسدة من الرشوة والاحتيال والتزوير”، ذات علاقة بتقديم مساعدات إنسانية إلى سوريا في إطار برامج تنفذها الوكالة.

وشمل المنع شركة “سينكاردس” التركية، ومالكها أورهان سينكاردس، وعشر شركات تابعة لها.

ووفقًا لـ “رويترز” فإن الغش الأكثر شيوعًا هو التواطؤ بين الشركات التي تبيع الإمدادات الإنسانية مع موظفي الشركاء المحليين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين قبلوا الرشاوى، مقابل المساعدة في الفوز بالعقد.

وكانت هناك أيضًا حالات لاستبدال مواد المعونة ببدائل أرخص، وكذلك حالات فشل في الرقابة والتفتيش.

موظفون في منظمات أجنبية في غازي عنتاب التركية أوضحوا لعنب بلدي أن “USAID” علقت تعاملها مع منظمات طبية وإغاثية حظيت سابقًا بعقود معها، خلال الربع الأول من العام الجاري، ما تسبب بأزمة في توريد المساعدات إلى الداخل السوري.

وكانت آن كالفاريسي بار، المفتش العام لـ “USAID”، أوضحت أمام مجلس النواب في “الكونغرس” الأمريكي، في التاسع من آذار الماضي، أن “خبراء الوكالة كشفوا عن شبكات الغش التي تم الاعتماد عليها عند تنفيذ برامج المساعدات لسوريا، بما فيها حالات التآمر بين موردين ومنفذين، وتبديل بضائع، والغش في السعر وتقديم معطيات كاذبة”.

وأضافت المسؤولة الأمريكية “تم رفع 160 شكوى وفتح 30 تحقيقًا وتعليق تنفيذ ست برامج بقيمة 305 ملايين دولار، وفي 17 حالة تم فصل مقاولين، وتوفير 19.5 مليون دولار أمريكي بذلك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة