تركيا تنفي إلغاء صفقة السفن الحربية مع السعودية

إسماعيل دمير، مستشار الصناعات الدفاعية التركية (الأناضول)

camera iconإسماعيل دمير، مستشار الصناعات الدفاعية التركية (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نفت تركيا ما نقلته وسائل إعلام محلية أمس حول إلغاء السعودية لطلبية سفن حربية من تركيا، عقب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعقد صفقة سلاح بقيمة 110 مليار دولار معه.

وقال إسماعيل دمير، مستشار الصناعات الدفاعية التركية، اليوم الثلاثاء 30 أيار، إن الأخبار المتناقلة عن إلغاء السعودية لصفقة السفن الحربية غير صحيحة، بل على العكس مستمرة، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “الأناضول” التركية.

وأكد المستشار أنه إلى الآن لم يأتِ أي رد سلبي من الجاب السعودي حول الصفقة المنتجة في إطار مشروع “ميل غم”، للصناعات الدفاعية البحرية المحلية.

وفي إطار نفيه للأخبار المتناقلة، قال دمير إن السعودية وجهت رسالة مباشرة أمس حول الموضوع، مؤكدةً استمرار الصفقة.

وأشار دمير إلى استمرار اللقاءات بخصوص مشروعي “أتاك” و”ميل غم” مع باكستان والسعودية، في إطار الصناعات الدفاعية.

وتعد السعودية شريكًا تجاريًا مهمًا بالنسبة إلى تركيا، ووصل حجم التجارة الخارجية بينهما لنحو 5.5 مليار دولار مؤخرًا، في حين كان يبلغ حوالي مليار دولار عام 2004.

وعقب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى السعودية أواخر عام 2015، تشكل المجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وتكررت الزيارات المتبادلة لاحقًا.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أمس الاثنين، أن السعودية ألغت الاتفاقية التي تنص على شراء أربع سفن حربية من تركيا، التي تشرف على صناعتها ترسانة “توزلا” في إسطنبول.

ووفقًا للصحيفة تعلق ترسانة “توزلا” آمالًا كبيرة على صفقة السفن، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار أمريكي، وتسعى لخلق فرص عمل جديدة أيضًا، إذ تعاني من ضائقة مادية منذ عام 2008.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة