أكبر فصيل في ريف حمص يندمج مع “أحرار الشام”

قيادة فيلق حمص أثناء إلقاء البيان، 5 تشرين الثاني 2016 (إنترنت)

camera iconقيادة فيلق حمص أثناء إلقاء البيان، 5 تشرين الثاني 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن فصيل “فيلق حمص”، أحد أكبر الفصائل العسكرية في ريف حمص، اندماجه الكامل مع حركة “أحرار الشام الإسلامية” في بيان له الأربعاء 31 أيار.

ووفق البيان، الذي حصلت عليه عنب بلدي، قال “الفيلق” إنه “يأمل أن يكون الاندماج خطوة ناجعة لتوحيد جهود كافة القوى في المنطقة، وباقي سوريا لتحقيق أهداف الثورة السورية”.

إلا أن مصادر من “الفيلق” قالت لعنب بلدي إن الاندماج طُبق فقط على  1500 مقاتل من الفصيل، إذ رفض 600 عنصر عملية الاندماج، بينهم كتائب “الأتباع” و”أحفاد خالد بن الوليد” التي عملت سابقًا في أحياء حمص القديمة.

وأشارت المصادر إلى شروط فُرضت لانضواء الفصيل في الحركة، منها أن ملكية السلاح تعود بشكل كامل لـ”الأحرار”، كما أن قائد الكتيبة المسؤول سابقًا في “الفيلق” المسؤول عن مئات العناصر يسقط عنه هذا المنصب العسكري بعد الاندماج.

وتشكّل “فيلق حمص” في حزيران 2014 باندماج سبعة فصائل عسكرية في ريف حمص الشمالي (أحفادِ خالدِ بنِ الوليد، أتباع الرسول ، فوج الفاتحين، جبهة الأصالة والتنمية، كتيبةُ أبو أسعد النمر، كتيبة أحباب الرسول، كتيبة شهداء الخالدية، شهداء البياضة)، لتسير فيما بعد بأربعة فصائل رئيسية فقط.

وكان “الفيلق” كلّف في أواخر 2016 الماضي قادة جدد في الأماكن التي أصبحت فارغة بعد عمليات اغتيال واستهداف طالته، وأوضح أن التكليفات جاءت إثر اجتماعات دارت بين عدد من ضباط المكتب وقيادة الفيلق، بهدف زيادة الفاعلية والنشاط.

وتكررت إعلانات الاندماج لكبرى الفصائل العسكرية العاملة على الأراضي السورية (أحرار الشام، هيئة تحرير الشام)، خاصة مع التطورات الأخيرة التي تعلقت بالجسم الجديد لـ”الهيئة” الذي دعا الفصائل العسكرية للاندماج معه، وما قابله من حركة انشقاقات فردية لقادة بارزين في “الحركة” لصالح “هيئة تحرير الشام”.

وكانت “الحركة” نشرت في شباط الماضي عبر حساباتها الرسمية إنفوغرافًا، أوضحت من خلاله أنها تضم 50 لواءً و400 كتيبة، ينتشرون في عشر محافظات سورية.

وأشارت إلى أن أبرز الجبهات المنتشرة فيها حاليًا، هي الساحل السوري، ومحيط بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي، ومحافظتا حماة وحمص.

كما أعلنت أنها تضم نحو 25 ألف مقاتل في صفوفها.

وتأسست “حركة أحرار الشام” أواخر عام 2011، في ريف حماة الغربي، وما لبثت أن توسعت في إدلب واللاذقية وحلب وحمص والمنطقتين الشرقية والجنوبية في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة