الأمم المتحدة: 100 ألف سوري نزحوا من الرقة خلال شهرين

مدنيون نازحون من مدينة الرقة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية - 26 نيسان 2017 - (رويترز)

camera iconمدنيون نازحون من مدينة الرقة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية - 26 نيسان 2017 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، من تدهور الوضع الإنساني في مدينة الرقة السورية بعد نزوح ما يزيد عن 100 ألف شخص منها، منذ نيسان الماضي، بسبب العمليات القتالية.

وفي بيان أصدرته الثلاثاء 30 أيار، شددت الأمم المتحدة على ضرورة تسهيل عملها في إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في مناطق النزاع بكافة أنحاء سوريا.

وانتقدت الأمم المتحدة السلطات الحكومية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، معتبرةً أنهم يعرقلون عملها بسبب القيود الصارمة التي يفرضها كلا الجانبان.

وتكررت حوادث انفجار ألغامٍ زرعها التنظيم، في المناطق المحيطة، أثناء نزوح المدنيين، ما تسبب بمقتل عددٍ منهم، بحسب مراسل عنب بلدي في الحسكة.

وفي نفس السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، النظام السوري، أمس، إلى رفع القيود على إدخال المساعدات، وأضاف “رغم الحصول على موافقة السلطات من حيث المبدأ على تسليم المعونة، لكنها لا تسمح إلا بتسيير عدد هزيل جدًا من القوافل عبر خطوط التماس كل شهر”.

من جهته، قال أوبراين إن ملايين السوريين يعيشون داخل مناطق “خفض التوتر” وخارجها، وأضاف “يجب ألا يغيب عن بالنا حقيقة أن الملايين من الناس، داخل مناطق خفض التوتر الأربعة وخارجها، لا يزالون يعانون لأنهم يفتقرون إلى العناصر الأساسية للحفاظ على حياتهم”.

ووفقًا لبيان الأمم المتحدة، يعيش ما يقارب سبعة ملايين طفل في حالة فقر، وحوالي 1.75 مليون طفل خارج المدارس، في حين 1.35 مليون آخرين معرضون لخطر ترك الدراسة بسبب استهداف المدارس.

ونوهت الأمم المتحدة إلى أن واحدة من بين كل ثلاث مدارس أصيبت بأضرار أو تدمرت بالكامل ما جعل من الصعب الوصول إليها، داعيةً مجلس الأمن إلى “اتخاذ كافة الخطوات اللازمة خارج أي حسابات عسكرية أو سياسية أو محايدة تمامًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة