الائتلاف ينهي “كتلة الأركان” ويطالب 12 فصيلًا بتسمية ممثليهم

رئيس الائتلاف السوري المعارض رياض سيف (الائتلاف)

camera iconرئيس الائتلاف السوري المعارض رياض سيف (الائتلاف)

tag icon ع ع ع

أنهى الائتلاف السوري المعارض عضوية كتلة “الأركان” التي مثلت سابقًا المجلس العسكري لـ “الجيش الحر”، مطالبًا 12 فصيلًا بتسمية ممثليهم.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأربعاء 31 أيار، فإن الهيئة السياسية للائتلاف شكّلت لجنة خاصة تواصلت مع الفصائل العسكرية، لغرض الحوار معها بشأن التمثيل السياسي في الائتلاف.

وحددت اللجنة 12 فصيلًا، جرى التواصل معهم بعد إقرار ذلك من قبل الهيئة السياسية، ووافق معظمهم على المشاركة، فيما تنتظر اللجنة موافقة البقية.

وقضت اللجنة، وفقًا للبيان، بتشكيل مجموعة عمل للتنسيق المشترك بين الائتلاف وكافة القوى العسكرية.

وفي السياق، أقرت الهيئة السياسية، بناء على توصية لجنة العضوية واللجنة القانونية، بإنهاء عضوية كتلة “الأركان” في الائتلاف، التي كانت تمثل المجلس العسكري الذي جرى حلُّه سابقًا (لعدم وجود الأصل الذي يمثلونه) وفق قرار اللجنة القانونية.

مصدر داخل الائتلاف أوضح لعنب بلدي أن الانتخابات الأخيرة التي جرت في السادس من أيار الجاري، شابها خلافات واضحة حول مصير كتلة “الأركان” ذات الـ 15 عضوًا، إذ ضغط البعض في الهيئة السياسية على إبقائها حرصًا على “التوازنات”.

وأشار المصدر (رفض ذكر اسمه) إلى أن الكتلة لم تعد تمثل أي فصيل أو تجمع عسكري في الداخل السوري بشكل واضح، وأن نشاطها اقتصر على الحضور الأخير في محادثات “أستانة”.

وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الخطوات التي طرحها رئيس الائتلاف، رياض سيف، الرامية إلى تحديث النظام الأساسي، وتعزيز حضور قوى المجتمع المدني والقوى السياسية.

وطرح سيف إنشاء مجموعات عمل مشتركة مع النقابات والمجالس المحلية والأحزاب والهيئات السياسية والشباب، والقوى الثورية والشخصيات الفكرية والمجتمعية ورجال الأعمال.

وانتخب رياض سيف رئيسًا للائتلاف متفوقًا على منافسه الرئيس الأسبق خالد خوجة، فيما فاز نذير الحكيم بمنصب الأمين العام للائتلاف، وعبد الرحمن مصطفى وسلوى كتاو بمنصب نواب الرئيس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة