جرحى في مشاجرة بين سوريين وأتراك في أورفة

مشاجرة بين سوريين وأتراك في حي أحمد يوسفي في مدينة أورفا التركية- الثلاثاء 30 أيار (خبر تورك)

camera iconمشاجرة بين سوريين وأتراك في حي أحمد يوسفي في مدينة أورفا التركية- الثلاثاء 30 أيار (خبر تورك)

tag icon ع ع ع

في حادثة ليست الأولى من نوعها، جرح عددٌ من الأشخاص في مشاجرة بين مجموعة من السوريين والأتراك، مساء أمس، في مدينة أورفة جنوب تركيا.

ووفقًا لما نقلته وكالة “دوغان” التركية، بدأت المشاجرة بين أطفال سوريين وأتراك في أورفة، بسبب خلاف مجهول حول لعبة كانوا يلعبونها في الحديقة مساء أمس، الثلاثاء 30 أيار، بحسب ترجمة عنب بلدي.

وجرت المشاجرة في الحديقة الواقعة في حي أحمد يوسفي، في شانلي أورفا.

ثم تدخلت عائلات الأطفال بالمشاجرة، التي تحولت إلى مشادات وتعنيف بالحجارة والعصي، الأمر الذي أسفر عن جرح شخصين، دون تحديد الجانب الذي تعرض للإصابة منهم أو هوياتهم.

في حين ذكرت صحيفة “خبر تورك” أن أربعة أشخاص أصيبوا في المشاجرة التي تدخل فيها الكبار، وكان عددهم يفوق 100 شخص، مستخدمين العصي والسكاكين.

مشاجرة بين سوريين وأتراك في حي أحمد يوسفي في مدينة أورفا التركية- الثلاثاء 30 أيار (خبر تورك)

مشاجرة بين سوريين وأتراك في حي أحمد يوسفي في مدينة أورفا التركية- الثلاثاء 30 أيار (خبر تورك)

وبعد ذلك بدأ الجانبان التركي والسوري بملاحقة بعضهما أثناء المشاجرة، فرميت الحجارة على بعض السيارات ومنازل السوريين في الحي.

وانتقلت وحدات الشرطة التركة إلى مكان الحادث عقب بلاغٍ من سكان الحي، لتعمل على ضبط المشاجرة فورًا.

واعتقلت الوحدات مجموعة من الأشخاص وأحالتهم إلى مديرية الأمن في المدينة.

ولم ينقل الجرحى إلى المستشفى، بل عملت وحدات الإسعاف على علاجهم في أرض الحادثة.

وحاوطت الشرطة بعد ذلك المنطقة منعًا لتطور القضية، وأخذت الاحتياطات الأمنية اللازمة.

وشهدت تركيا مشاجرات بين سوريين وأتراك في مدن مختلفة، خلال الشهرين الأخيرين، منها أضنة، وأورفة، ومرسين، واسطنبول.

وتعد أورفة، الولاية التركية الثانية من حيث إيواء اللاجئين السوريين بعد اسطنبول، إذ يوجد فيها نحو 300 ألف سوري، قدموا بعد اشتداد الحرب في بلدهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة