صحيفة: 247 أجنبية تقدمت للحصول على الجنسية السورية

شابة روسية مع موالون للنظام السوري في دمشق - (انترنت)

camera iconشابة روسية مع موالون للنظام السوري في دمشق - (انترنت)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد الأجنبيات اللواتي تزوجن سوريين وتقدمن بطلبات للحصول على الجنسية السورية 247 امرأة من مختلف الدول، وفق أرقام من قسم الجنسية في وزارة الداخلية بحكومة النظام السوري.

وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأربعاء 31 أيار، نقلًا عن مصادر في القسم أن “عدد الطلبات في العام الماضي بلغ أكثر من ألف طلب قياسًا بالرقم الحالي لهذا العام”.

وأوضحت أنه “يتم تقديم الطلب إلى إدارة الهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية للحصول على الجنسية السورية من النساء اللواتي تزوجن من سوريين، باعتبار أنهم سبب لمنح الجنسية للزوجة الأجنبية ضمن شروط حددها القانون”.

وفي تقرير سابق للصحيفة في مطلع 2014 قالت، اعتمادًا على إحصائيات حصلت عليها، إن “عدد الزوجات الأجنبيات، واللواتي تزوجن من سوريين والحاصلات على الجنسية السورية وصل إلى ألف زوجة أجنبية، معظمهن روسيات الأصل”.

وأوضحت “إضافةً إلى ذلك منحت الحكومة السورية الجنسية إلى 200 امرأة عربية ممن تزوجن بسوريين”.

في ذات السياق نقلت “الوطن” عن عضو مجلس الشعب، محمد خير العكام، قوله إن “القانون الحالي أصبح قديمًا فقد وُضع منذ أربعين عامًا ولذلك لابد من تعديله، وخاصةً أنه في صيغته الحالية لا تطبق مبدأ المساواة وفقًا لما نصت عليه المادة 33 من الدستور”.

وأشار إلى أن “مبدأ المساواة أن تمنح المرأة السورية الجنسية لزوجها الأجنبي ولأولادها على غرار الرجل، إلا أن القانون الحالي لا ينص على ذلك رغم أن هذا حق مشروع للمرأة السورية”.

واعتبر المصدر الذي نقلت عنه الصحيفة أن “القانون الحالي منح الجنسية للأجنبي ضمن شروط، وهي أن يكون كامل الأهلية ومقيمًا داخل البلاد خمس سنوات متتالية، وأن يكون ذا اختصاص أو خبرة وله وسيلة مشروعة للكسب”.

وينص قانون منح الجنسية الصادر في عام 1969 على أنه “تمنح الجنسية السورية للأجنبي بمرسوم، بناء على اقتراح الوزير وعلى طلب خطي يقدمه الطالب، الذي يشترط أن يكون كامل الأهلية، وأن يكون مقيمًا في القطر إقامة متتالية مدة خمس سنوات على الأقل”.

إضافةً إلى أنه يجب أن يكون “خاليًا من الأمراض السارية والعاهات والعلل التي تمنعه من مزاولة أي عمل، وأن يكون حسن السلوك محمود السمعة ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة