المجلس المحلي في الباب يفتح الشوارع ويعاقب المخالفين

رجل مسن يستقل دراجة نارية بثلاثة عجلات في مدينة الباب بعد تحريرها - 19 آذار 2017 -(عنب بلدي)

camera iconرجل مسن يستقل دراجة نارية بثلاثة عجلات في مدينة الباب بعد تحريرها - 19 آذار 2017 -(عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أنهى المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب الشرقي مرحلة فتح شوارع المدينة وإزالة الأنقاض التي نتجت إثر المعارك الأخيرة لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها بشكل كامل.

وفي بيان للمجلس اليوم، الأربعاء 31 أيار، أعلن انتهاء مرحلة فتح الشوارع، وفرض عقوبة على المخالفين ممن يرمون الأنقاض في الشوارع، على أن يرحلوها على حسابهم الشخصي.

وأشار إلى أن “هذا التعميم يعتبر بمثابة بلاغ ساري المفعول من تاريخ نشره اليوم، ونتمنى من جميع أهلنا التعاون لتبقى شوارعنا نظيفة”.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.

وتقول مصادر محلية في ريف حلب الشمالي إن الحكومة التركية تشرف إداريًا وتدير شؤون المنطقة بشكل مباشر، بدءًا من العملية الأمنية والتنموية، وصولًا إلى الجانب التعليمي والإغاثي.

وشكّل ناشطون ومثقفون المجلس المحلي الجديد في مدينة الباب الجديد بالانتخاب، وتركزت أعماله في المرحلة الأولى على الملفات الإغاثية والنشاطات الإسعافية للعائدين.

وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي، عمار نصار، قال إن العودة التدريجية إلى المدينة ترافقت مع وصول التيار الكهربائي والأمبيرات إلى بعض الأحياء السكنية الأقل ضررًا، إضافةً إلى حركة تجارية أولية.

كما بدأ العمل على إعادة تفعيل بعض المؤسسات، أولها مشفى الحكمة غرب المدينة، الذي جُهّز حاليًا كمشفى إسعافي للحالات الطارئة، على أن تباشر الحكومة التركية في الأيام المقبلة ببناء مشفىً جديد يتسع لثلاثة آلاف سرير.

وبحسب معلومات لعنب بلدي، بدأت الحكومة التركية والمنظمات التابعة لها بالتخطيط لمشاريع تنموية وإغاثية، كما تسعى لبناء مدينة جديدة بإشراف من منظمة “آفاد” الحكومية، ووضعت مشروعًا من المفترض أن يبدأ تنفيذه في الأيام المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة