الطائرات الحربية تقصف مواقع المعارضة في بادية دمشق

أرشيفية- مقاتل من "جيش أسود الشرقية" في البادية السورية (تويتر)

camera iconأرشيفية- مقاتل من "جيش أسود الشرقية" في البادية السورية (تويتر)

tag icon ع ع ع

شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد غارات جوية على مواقع تابعة لـ “الجيش الحر” في البادية السورية، اليوم الخميس 1 حزيران، بالتزامن مع مواجهات مسلحة بين الجانبين.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “جيش أسود الشرقية” المنضوي في “الجيش الحر” إن طائرات حربية تابعة لقوات الأسد شنت غارات جوية على منطقتي بئر القصب وتل دكوة في ريف دمشق الشرقي.

وأضاف سلامة لعنب بلدي أن الغارات لم تسفر عن أي إصابات، وتتزامن مع استمرار المعارك بين “الجيش الحر” والميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وحصلت عنب بلدي على تسجيلات مصورة تظهر تحليق الطيران الحربي التابع لقوات الأسد في البادية السورية اليوم.

وكانت فصائل “الجيش الحر” العاملة في البادية السورية شنت هجومًا معاكسًا على قوات الأسد والميليشيات المساندة له، الأربعاء، وانتزعت نقاطًا تقدم لها النظام في الأيام القليلة الماضية.

وشارك في المعركة التي أطلق عليها اسم “الأرض لنا” فصيلا “قوات الشهيد أحمد عبدو” و”جيش أسود الشرقية”.

واستطاع “الجيش الحر” وقف تقدم قوات الأسد والميليشيات الأجنبية في البادية السورية، رغم الغارات الجوية وصواريخ “كاليبر”، التي أطلقتها غواصات روسية على المنطقة من البحر المتوسط، أمس.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمت على مساحات واسعة في البادية السورية، حيث فتحت أكثر من خط عسكري حاولت من خلالها التحكم العسكري الكامل في المنطقة.

وسيطرت على منطقة العليانية والكتيبة المهجورة، بعد تقدم سابق باتجاه معبر التنف الحدودي ومحاولتها محاصرة “الجيش الحر” في منطقة بئر القصب.

وتحظى المعركة الحالية التي تخوضها قوات الأسد في منطقة البادية السورية باهتمام بالغ من قبل إيران، الداعم الأبرز لنظام الأسد، وصاحبة المصلحة في النفوذ العسكري في البادية السورية، لتتمكن من تأمين خط وصلٍ من بغداد إلى دمشق.

لكنها تصطدم بوجود قوات أمريكية وبريطانية في التنف، تدعم قوات “الجيش الحر” وترفض أي دورٍ لطهران في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة