مشروع الطفل الرياضي بنسخته الثالثة قريبًا في ريف حلب

مشروع الطفل الرياضي بمرحلته الثانية في حلب - حزيران 2016 (عنب بلدي)

camera iconمشروع الطفل الرياضي بمرحلته الثانية في حلب - حزيران 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وقّعت “الهيئة العامة للرياضة والشباب” مشروع الطفل الرياضي السوري في ريف حلب، مع منظمة “بيتنا سوريا” اليوم، الخميس 1 حزيران.

وقال عروة قنواتي، عضو المكتب الإعلامي في “الهيئة”، إن التوقع جاء للمرة الثالثة على التوالي مع المنظمة، موضحًا أن المشروع سيكون عبارة عن أربعة مراكز رياضية، من المتوقع أن تشمل 300 طفل وطفلة.

ويشمل المشروع ريفي حلب الشمالي والغربي، وأكد ميسر محمود، مسؤول التنظيم في “الهيئة” لعنب بلدي، أن “الكوادر جاهزة وسيبدأ العمل خلال الأيام المقبلة، وتجهيز بعض الأمور اللوجستية لانطلاق المراكز”.

ودعمت “بيتنا سوريا” مراكز رياضية للأطفال، ضمن أربع مناطق في محافظة حلب، وفق أسعد العشي، مدير المؤسسة، وقال في وقت سابق لعنب بلدي، إن الدعم جاء “لتأمين أماكن بعيدة عن الخطر والقصف وتنمية مهارات الأطفال بشيء مفيد”.

قيمة العقد بلغت 25 ألف يورو لمدة ستة أشهر، وفق قنواتي، وأشار إلى أن 18 موظفًا يرشحهم اتحادات الألعاب، سيديرون تلك المراكز، بإشراف رئيس مكتب الألعاب الفردية، أحمد شرم.

وقال شرم لعنب بلدي إن “الهيئة” تنظر إلى توقيع المشروع، بأنه “لصقل الأطفال اليافعين ودمجهم في الأندية الرياضية، ثم رفدهم ضمن المهرجانات والمسابقات”.

وأضاف “منذ كنا في مدينة حلب ومنذ انطلاقة المشروع عام 2015، بذلنا الجهود لإنجاحه، بينما قدم عددًا من الشهداء في كوادره الأطفال، جراء العدوان الروسي الجوي على المراكز الرياضية في حلب”.

المرحلة الثانية من المشروع، انتهت مطلع أيلول 2016، وجاءت مختلفة عن المرحلة الأولى، بأن اللجنة التنفيذية التي أدارتها، رفعت عدد المراكز الرياضية من أربعة إلى سبعة، في مختلف الألعاب والاختصاصات.

ويتضمن المشروع رياضات عدة، أبرزها: الجمباز، كرة القدم، التايكواندو، الكاراتيه، المصارعة، الملاكمة، الكيك بوكسينغ، الجودو، ويشرف ويدرب في المراكز مجموعة من الرياضيين السوريين ذوي الخبرة.

وكانت “الهيئة” أنهت ورشة عمل، عقدت على مدار أربع ساعات في مبنى “الأوغوز بلازا”، في مدينة غازي عنتاب التركية، منتصف أيار الماضي، عرضت استراتيجياتها للمرحلة المقبلة.

بينما يسعى أعضاؤها حاليًا لتشكيل “اللجنة الأولمبية السورية”، ومهتمها تنظيم وتجهيز معسكرات تدريبية للرياضية، استعدادًا للبطولة الأللمبية التي تجري كل أربع سنوات على مستوى العالم.

تأسست “الهيئة” في آذار من عام 2014، كمنظمة مستقلة تحت اسم “الهيئة العامة للرياضة والشباب” ، ثم وقعت مذكرة تفاهم مع الحكومة في عام 2015، إلى أن حوكمت عملها من خلال تبعيتها للحكومة السورية المؤقتة، مطلع أيار الجاري، وحملت الاسم الجديد منذ ذلك الوقت.

وتضم 12 اتحادًا رياضيًا، وأربع لجانٍ تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب، بعد خروج اللجنة الخامسة من حي الوعر في حمص، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة