ميليشيات رديفة للأسد تهدّد باستهداف القوات الأمريكية في سوريا

ميليشيات عراقية في البادية السورية- أيار 2017 (تويتر)

camera iconميليشيات عراقية في البادية السورية- أيار 2017 (تويتر)

tag icon ع ع ع

هددت الميليشيات الأجنبية الرديفة لقوات الأسد باستهداف مناطق تمركز القوات الأمريكية في سوريا، اليوم الأربعاء 7 حزيران، غداة غارات جوية استهدف رتلًا عسكريًا في البادية السورية.

ونشر حساب “الإعلام الحربي” المقرب من قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني بيانًا لقائد غرفة عمليات “قوات حلفاء سوريا”، في إشارة إلى الميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية الرديفة، جاء فيه أن “العدوان الذي قامت به أمريكا تحت عنوان ما تسميه (تحالف ضد الإرهاب) هو تصرف متهور وخطير وخير دليل على كذبها ونفاقها في مواجهة الإرهاب”.

واتهم البيان الولايات المتحدة بأنها “لا تسعى للسلام ومواجهة الإرهاب، بل تسعى للحفاظ على بؤر إرهابية على أراضي سوريا لتنفيذ مهام محددة بناء لأوامرها”.

واحتوى البيان على تهديد مبطن لواشنطن “أمريكا تعلم أن دماء أبناء سوريا والجيش والحلفاء ليست رخيصة، وأن القدرة على ضرب نقاط تجمعهم في سوريا وجوارها متوفرة ساعة تشاء الظروف”.

واستهدفت مقاتلات التحالف الدولي رتلًا لقوات الأسد والميليشيات الرديفة في منطقة الشحيمة في البادية السورية مساء أمس، على بعد 25 كيلومترًا شمال غرب قاعدة التنف الخاضعة للتحالف.

وأوضح التحالف في بيان رسمي أن الرتل المستهدف مكون من 60 عنصرًا ودبابة ومضادات ومدفعية.

وذكر مصدر في “الجيش الحر” لعنب بلدي أن الرتل يعود لميليشات عراقية برفقة عدد من قوات الأسد، وأن عدد القتلى يفوق 50 مقاتلًا، وفق مصادر التحالف.

صفحات موالية نعت ضابطين من قوات الأسد قتلا في الغارات، وهما النقيب علي حسن أسد، والملازم أول علي رزق إسكندر.

وكانت مقاتلات التحالف نفذت غارات مماثلة على رتل لميليشات عراقية في ذات المنطقة في أيار الماضي، محذرة من الاقتراب من التنف.

وتحاول الميليشيات الأجنبية التي يشرف عليها “الحرس الثوري” الإيراني السيطرة على المنافذ الحدودية مع العراق، وبالتالي ضمان منفذ بري يصل طهران بالعاصمة دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة