افتتاح معرض دمشق الدولي ينتظر عودة فيروز

إعلان مشاركة فيروز في معرض دمشق الدولي عام 1960 - (انترنت)

camera iconإعلان مشاركة فيروز في معرض دمشق الدولي عام 1960 - (انترنت)

tag icon ع ع ع

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر دعوة وزارة الإعلام السورية للمطربة اللبنانية فيروز، لحضور فعالية افتتاح معرض دمشق الدولي.

وبحسب ما ذكرت مواقع وصفحات محلية، الأربعاء 7 حزيران، ومنها موقع “هاشتاغ سيريا” الذي نقل عن مصدر أسماه بـ “الخاص”، قوله إن حركة اتصالات “مكثفة” تجريها وزارة الإعلام لحضور فيروز افتتاح المعرض.

وأشار المصدر لـ “هاشتاغ سيريا” أن الوزارة لم تتلق حتى الآن أي رد من فيروز سواء بالقبول أو الرفض.

وفيروز منقطعة عن الحفلات منذ عودتها بألبوم “إيه في أمل” عام 2010، والذي لم يحظَ باهتمام كبير، ثم حفلة هولندا في 2011.

كما دارت إشاعات تداولتها وسائل إعلام مصرية، حول نيتها تنظيم حفلٍ في القاهرة، في نيسان الماضي، لكن ابنتها ريما رحباني، نفت هذه الإشاعات، وانتقدت من يكرّرها في كل فترة.

وقد ظهرت في نيسان الماضي بفيديو نشرته ابنتها ريما ترتّل فيه “في ملكوتك”، في كنيسة القديس جاورجيوس، في دير الحرف.

وكانت حكومة النظام السوري قرّرت إعادة تنظيم “معرض دمشق الدولي” من قبل المؤسسة العامة للمعارض أواخر الصيف الجاري.

وذكرت صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب، بتاريخ 9 شباط، أن “إعادة تنظيم المعرض سيصبّ في استمرار الصناعة السورية، واستعادة النشاط الاقتصادي”، مشيرة إلى أن “تحسن الأوضاع الأمنية وتصاعد الخط البياني للإنتاج، أسهما في إعادة تنظيم المعرض”.

وسبق لفيروز أن شاركت في حفلات معرض دمشق الدولي منذ عام 1958، فقدمت مجموعة من الموشحات والأغنيات برفقة الفرقة الشعبية اللبنانية، واستمرت فيروز بالمشاركة في المعرض إلى حين اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1977، لتعود بعدها، عام 2008، وتقدم  مسرحية الرحابنة ”صح النوم” على مسرح دار الأوبرا بمناسبة الاحتفال بدمشق عاصمة للثقافة العربية في ذلك العام.

ويعتبر “معرض دمشق الدولي” من أقدم المعارض في الشرط الأوسط، إذ نظمت أول دورة عام 1954، وكان يقام في مدينة المعارض القديمة، الواقعة بالقرب من ساحة الأمويين وسط دمشق.

وتوقف المعرض بعد عام من بدء الثورة السورية، نتيجة الأوضاع الأمنية، وتمكّن مقاتلو “الجيش الحر” من السيطرة على مساحات واسعة من المناطق القريبة من مدينة المعارض، وخاصة “القرية الشامية”، في تموز 2013.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة