“قسد” تقتحم حييّن جديدين وتزحف إلى عمق مدينة الرقة

مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - 9 حزيران 2017 - (غضب الفرات)

camera iconمقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - 9 حزيران 2017 - (غضب الفرات)

tag icon ع ع ع

تابعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمها في الأحياء الأولى لمدينة الرقة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتغدو على الخطوط الأولى لعمق المدينة.

وأعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات” اليوم، الاثنين 12 حزيران، أن “المقاتلين يقتحمون حيي الصناعة وحطين في مدينة الرقة وسط اشتباكات حادة تدور مع الإرهابيين في المنطقة”.

وأشارت إلى أن “المواجهات تتركز حاليًا من محورين، الأول في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، والثاني في الجهة الغربية للمدينة”.

وتتسارع المعطيات الميدانية لمعركة الرقة “الكبرى”، إذ حققت “قسد” في الأيام الثلاثة الماضية تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، لتسيطر على ثلاثة أحياء في أقل من يومين، كان آخرها حي الرومانية من الجهة الغربية أمس الأحد.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.

وتتركز العمليات العسكرية في محيط المدينة بشكل كامل من ستة محاور، ثلاثة منها من الناحية الشرقية، إلى جانب محورين من الناحية الشمالية، ومحورٍ من الغرب، وتحاول الزحف إلى عمق المعقل الأساسي للتنظيم.

ويعتبر التقدم العسكري الذي تحققه “قسد” في محيط الرقة الأول من نوعه قياسًا بالمراحل العسكرية الأربع التي شهدت تكتيكًا عسكريًا بطيئًا استمر لأشهر.

ويعود ذلك للتغطية الجوية التي يقدمها طيران التحالف الدولي على الخطوط الأولى للاشتباكات، إضافةً إلى الجهات العسكرية المشاركة في معركة الرقة “الكبرى” المعلنة، المحددة بـ 18 فئة عسكرية أبرزها “قوات النخبة”، “وحدات حماية الشعب”.

كما عزته مصادر إلى اتفاق بين “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة، وتنظيم “الدولة” من جهة أخرى، على تسليم أحياء المدينة تباعًا إلى المناطق الخاضعة له في ريف دير الزور، والبادية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة