داريا.. قصف بالبراميل وصواريخ أرض-أرض، ولواء شهداء الإسلام يرد بالهاون

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 105 – الأحد 23/2/2014

لواء شهداء الاسلام يقوم بقصف مواقع قوات النظامعنب بلدي – داريا

شهدت مدينة داريا الأسبوع الماضي قصفًا عنيفًا بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، مصدره مطار المزة العسكري وجبال الفرقة الرابعة وسرايا الصراع والحواجز المتمركزة على أطراف المدينة، فيما رد لواء شهداء الإسلام بقذائف الهاون واستهدف عدة مقرات للنظام في المدينة، وأعلن عن تخريج الدورة الثالثة من كتيبة أحرار داريا في الغوطة الغربية.

وقد ألقى الطيران الحربي 23 برميلًا متفجرًا توزعت على أيام الأسبوع الماضي بمعدل 4 براميل يوميًا، استهدفت وسط وغرب المدينة وتركزت على المنطقة الواقعة بين داريا والمعضمية ما أسفر عن عدة إصابات في صفوف المدنيين واتساع رقعة الدمار في المدينة وتصاعد لأعمدة الدخان بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

كما استهدفت قوات النظام بالقصف المدفعي من الفوج 153 في الغوطة الغربية الأحياء السكنية في المنطقة الشرقية للمدينة، وسقط يوم الأحد 16 شباط صاروخ أرض-أرض على جبهة «سكينة» في وسط المدينة، أسفر عن استشهاد ثلاثة عناصر من الجيش الحر هم أبو براء، ومحمد أبو يوسف، وجهاد أبو عاطف.

في سياق متصل قام لواء شهداء الإسلام باستهداف عدة مواقع لقوات النظام في محيط المدينة بقذائف الهاون ردًا على قصف طائرات النظام لمدينة داريا بالبراميل المتفجرة، بحسب ما أفاد أحد عناصر اللواء، وتم استهداف عدد من مقرات تواجد قوات النظام في المنطقة الشمالية والشرقية في محيط المدينة، والحواجز المتمركز غرب المدينة، وبحسب أحد عناصر اللواء فقد تم تحقيق إصابات مباشرة وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان القصف لنقل الضحايا، كما شوهدت سحب الدخان تنبعث من تلك المنطقة. يذكر أنه كان أعلن لواء شهداء الإسلام في وقت سابق عن عزمه قصف مقرات النظام بشكل مستمر ردًا على القصف الهمجي الممنهج بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض-أرض على داريا ومدن الريف الدمشقي.

إلى ذلك أعلن لواء شهداء الإسلام الأسبوع الماضي عن تخريج الدورة العسكرية الثالثة في كتيبة أحرار داريا في الغوطة الغربية التابعة للواء شهداء الإسلام، وكانت شاركت كتيبة أحرار دريا بعدة عمليات عسكرية في الغوطة الغربية واستطاعت مع عدد من الألوية العسكرية هناك من تحرير حاجزي اللواء 68 والحسيني في منطقة خان الشيح بتاريخ 2-11-2013.

ونشر اللواء مقطع فيديو يظهر المقاتلين وبعض التدريبات التي يقومون بها، وتشتمل على التدريبات الرياضية والعسكرية والبدنية والتخطيط العسكري.

فيما لايزال الأهالي يعيشون حالة حصار مطبق بعد قرابة 15 شهرًا على الحصار، وضمن حالة ترقب دائمًا بفعل البراميل المتفجرة التي تسقط بشكل يومي على المدينة، حتى غدت شيئًا معتادًا لهم، بحسب أحد السكان. في ظل نقص مقومات الحياة الرئيسية من الطعام والشراب والمستلزمات الطبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة