غضب في حلب بعد مقتل طفلٍ على يد “شبيح”

طفل على دراجته في حي الناصرية بحلب - 11 كانون الثاني 2017 (سبوتنيك)

camera iconطفل على دراجته في حي الناصرية بحلب - 11 كانون الثاني 2017 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

ضجّ الشارع الحلبي بحادثة قتل طفلٍ على يد عنصر من “اللجان الشعبية” المنتشرة في المدينة مساء أمس الأحد.

وتحت وسم ” #حلب_تذبح_بصمت” عرضت صفحات موالية للنظام السوري اليوم،الاثنين 12 حزيران، تفاصيل الحادثة.

وقالت إن عنصرًا من “اللجان الشعبية” الرصاص على الطفل (أ. ج)، البالغ من العمر 13 عامًا، بالقرب من نادي الاتحاد في حي الموكامبو ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأوضحت الصفحات أن “الطفل كان يحاول بيع العلكة والبسكويت لإحدى السيارات التي كان بداخلها عناصر بلباس عسكري، ليقوم أحدهم بإطلاق النار عليه من داخل السيارة في الرأس، وتلوذ السيارة بالفرار مباشرةً”.

وأشارت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” إلى أن “الطفل بقي غارقًا بدمائه دون أن يتقرب منه أحدًا أو يسعفه، حتى قام لاعب نادي الاتحاد حازم محيميد بإسعافه”.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقت الجريمة موجة استياء كبيرة من قبل الموالين، وطالبت النظام السوري بالتخلص من “الدواعش الذين تترك بين إيديهم السلاح، ويتجولون ضمن المدينة ليرتكبوا أبشع الجرائم”.

وحصلت عنب بلدي على صور الطفل، إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها، إذ تظهر الطلقة النارية التي أصيب بها وقد دخلت من الجانب الأيمن للرأس وخرجت من الجانب الأيسر.

وتخضع مدينة حلب لسيطرة النظام السوري بشكل كامل، بعدما استعاد سيطرته على الأحياء الشرقية، أواخر العام الفائت.

وكان إعلاميون موالون أقروا بانتشار ظاهرة العصابات المسلحة في حلب، خلال المعارك الأخيرة مع المعارضة وبعد بسط السيطرة الكاملة على المدينة.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة حوادث قتل، إذ تكررت في الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها وفاة طبيبة الأسنان تالار فوسكيان نتيجة صدمها من قبل سيارة بلا لوحة، قيل إنها لميليشا “الدفاع الوطني”، إضافةً إلى إصابة ثلاثة لاعبين من نادي الاتحاد الرياضي لكرة القدم، جراء إطلاق رصاص من قبل أحد عناصر “اللجان الشعبية” في المدينة.

وكان النظام السوري أقال، في 26 أيار الماضي، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حلب، سامي أوبري، على خلفية السرقات والتجاوزات التي قام بها عناصره في مدينة حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة