زعيم المعارضة التركية يمشي من أنقرة إلى إسطنبول

كمال قيليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، في "مسيرة العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول- 15 حزيران 2017 (f5 haber)

camera iconكرم قيليتشدار أوغلو، إبن زعيم المعارضة التركية، وخطيبته مينة ألشان، في "مسيرة العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول- 15 حزيران 2017 (f5 haber)

tag icon ع ع ع

قرر زعيم حزب “الشعب الجمهوري” التركي، كمال قيليتشدار أوغلو، المشي من أنقرة إلى إسطنبول، تحت ما أطلق عليه اسم “مسيرة العدالة”، دعمًا لأحد أعضاء حزبه الذي حكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.

وقال قيليتشدار أوغلو اليوم الخميس 15 حزيران، قبل انطلاقه من حديقة “غوفن بارك” وسط أنقرة، “نحن نواجه إدارة ديكتاتورية، ولا نريد العيش في دولة لا مكان للعدالة فيها”، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “حرييت” التركية.

وجاء قرار الزعيم نصرةً لنائب حزبه أنس بربر أوغلو، الذي حكمت عليه محكمة إسطنبول الجنائية أمس بالسجن مدى 25 عامًا، على خلفية نشر صور شاحنات المخابرات المتجهة إلى سوريا في صحيفة “جمهورييت” في 29 أيار عام 2015.

حشود تركية معارضة في "مسيرة العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول- 15 حزيران 2017 (f5 haber)

معارضون أتراك في “مسيرة العدالة” من أنقرة إلى إسطنبول – 15 حزيران 2017 (f5 haber)

ومن المقرر قطع مسافة 404 كيلو مترًا ما بين “غوفن بار” وسجن “مالتبة” في إسطنبول، حيث يوجد النائب بربر أوغلو.

وانطلقت “مسيرة العدالة” من “غوفن بارك” الساعة 11:00 ظهرًا، وسط احتياطات أمنية مشددة.

وأكد قيليتشدار أوغلو أنه سيسير دون توقف حتى يصل إلى السجن في إسطنبول، مضيفًا أنه “الهدف لن يتوقف عند ذلك الحد، وأن الكفاح سيستمر لغاية تحقيق العدالة في البلاد”.

وفي الوقت الذي لا يعلم فيه الزعيم كم تستغرق عملية المسير، أشارت إدارة الحزب، إلى أنها قد تستغرق ما بين 23 إلى 24 يومًا متواصلًا، مع وجود استراحات متفرقة على طول الطريق.

خريطة للمسافة بين العاصمة التركية أنقرة وإسطنبول

خريطة للمسافة بين العاصمة التركية أنقرة وإسطنبول

وشارك كرم قيليتشدار أوغلو وخطيبته مينة ألشان، والده بـ “مسيرة العدالة” اليوم، بالإضافة إلى أعضاء من الحزب وأنصاره.

كرم قيليتشدار أوغلو، إبن زعيم المعارضة التركية، وخطيبته مينة ألشان، في "مسيرة العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول- 15 حزيران 2017 (f5 haber)

كرم قيليتشدار أوغلو، ابن زعيم المعارضة التركية، وخطيبته مينة ألشان، في “مسيرة العدالة” من أنقرة إلى إسطنبول- 15 حزيران 2017 (f5 haber)

ويعارض الحزب الجمهوري سياسة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، في مختلف القضايا، لا سيما حملة الاعتقالات التي انتشرت في البلاد إثر محاولة “انقلاب 15 تموز” الفاشلة، التي طالت الآلاف في مختلف المؤسسات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة