“أحرار الشام” تنفي لعنب بلدي التوقيع على اتفاقيات “الهدنة” في حلب

مقاتل من حركة أحرار الشام الإسلامية في سهل الغاب بريف حماة الغربي- (أحرار الشام)

camera iconمقاتل من حركة أحرار الشام الإسلامية في سهل الغاب بريف حماة الغربي- (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

نفت حركة “أحرار الشام” الإسلامية ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية حول توقيعها أربعة اتفاقيات تتعلق بالانضمام إلى “الهدنة” في مدينة حلب وريفها.

وقالت الوزارة إن “قيادات في أحرار الشام في حلب وقّعت أربعة اتفاقيات للانضمام للهدنة، من ضمن 88 اتفاقًا”.

وفي حديث إلى عنب بلدي، اليوم الاثنين 19 حزيران، قال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد أبو زيد، إن “هذا الخبر عارٍ عن الصحة تمامًا وليس له أي أصل”.

ودعا “كافة وسائل الاعلام إلى عدم نشر الإشاعات وتحري الدقة، والتأكد من الأخبار عن طريق التواصل مع معرفات الحركة الرسمية”.

وأوضحت الدفاع الروسية أن “مجموع عدد البلدات التي انضمت لاتفاق الهدنة ارتفع إلى 1717 بلدة، إلى جانب 223 فصيلًا عسكريًا من الفصائل المسلحة”.

وأشارت إلى أن “العسكريين الروس في سوريا قاموا بأربع عمليات إنسانية في مدينة حلب، حيث تم توزيع نحو خمسة أطنان من المواد الغذائية والمياه على سكان حلب والقنيطرة”.

وينصّ الاتفاق الذي رعته ثلاثة دول (روسيا، تركيا، إيران) على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.

وتُحدد مناطق “تخفيف التوتر” بمحافظة إدلب وماحولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، دون أن رسم حدودها بدقة.

وكانت فصائل المعارضة المشاركة في أستانة، تحفظت على الاتفاق لأسباب عدّة من بينها استمرار النظام في تهجير السكان في مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

بينما أشار بيان وزارة الدفاع الروسية اليوم إلى أنّ “المباحثات جارية مع قادة فصائل المعارضة بشأن انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية في محافظات حلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة”.

وتكررت الإعلانات الروسية في الأيام القليلة الماضية بخصوص البلدات والمناطق السورية التي انضمت لنظام “الهدنة” في سوريا، دون ورود أي تفاصيل دقيقة عن الجهات الموقعة على هذه الاتفاقيات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة