ناشطون: طيران مجهول يوقع مجزرة في قرية غرب دير الزور

أرشيفية من مدينة دير الزور (عنب بلدي).

camera iconأرشيفية من مدينة دير الزور (عنب بلدي).

tag icon ع ع ع

قتل مدنيون وجرح آخرون إثر قصف لطيران حربي مجهول على قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي اليوم، الجمعة 23 حزيران.

وذكرت شبكة “فرات بوست” الإعلامية التي تغطي أحدث المنطقة، أن “مجزرةً ارتكبها الطيران الحربي في قرية محيميدة، إثر إستهدافه منازل المدنيين بمحيط محطة المياه بثلاث غارات”.

وأوضحت أن “الحصيلة الأولية حتى الآن 15 شهيدًا، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافةً إلى عشرات الجرحى”.

في حين ذكر ناشطون من دير الزور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الغارات الجوية تعود للطيران الروسي الذي يقدم تغطية جوية مستمرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة له في المدينة.

وأشاروا إلى أن “الحصيلة تزيد عن 15 شهيدًا بسبب وجود عدة حالات خطرة بين الجرحى”.

وكثّف الطيران الروسي والتابع لقوات الأسد غاراته الجوية على أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة” في الأيام القليلة الماضية، وسط مواجهات عسكرية، يحاول خلالها التنظيم التقدم على حساب قوات الأسد في المدينة.

وإلى جانب قصف النظام والقصف الروسي، تتابع طائرات التحالف الدولي استهدافها للمراكز التابعة لتنظيم “الدولة”، وتركزت غاراتها في الشهرين الماضيين على مدينة الميادين، وأحياء داخل الدير كحطلة والقرية.

ويسيطر النظام السوري حتى اليوم، على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70% من المحافظة لسيطرة التنظيم.

وتتبادل قوات الأسد وتنظيم “الدولة” القصف، على نقاط سيطرة كل منهما بشكل شبه يومي، ما يخلف ضحايا وجرحى من المدنيين.

ورصدت عنب بلدي مقتل عشرات الضحايا خلال نيسان الماضي والشهر الحالي، وكان آخرهم في مجزرة وقعت داخل حي هرابش، ليل الخميس 18 أيار، حين أسقط التنظيم قنابل متفجرة على عرس مدني، موقعًا أكثر من 20 قتيلًا، جلّهم من النساء والأطفال.

وانطلقت عدة حملات مدنية قام بها عدد من الناشطين تهدف الى لفت أنظار العالم إلى مأساة دير الزور وأوضاع المدنيين فيها، جراء الحرب والحصار على شطري المدينة من قبل الأطراف المتنازعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة