كيف تقي نفسك من الاضطرابات الهضمية في عيد الفطر

الاضطرابات الهضمية

camera iconمحل حلويات في بلدة احتيملات بريف حلب - 7 حزيران 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

د. أكرم خولاني

بعد صيام شهر كامل في رمضان يتأقلم الجهاز الهضمي مع نظام غذائي خاص يجعله في حالة راحة، ثم يأتي عيد الفطر، فيحدث تغير مفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول، ولا يرجع الناس إلى نظام غذائهم قبل رمضان فحسب، بل يرتكبون العديد من الأخطاء التي تسبب اضطرابات هضمية غير مستحبة، كعسر الهضم، وحرقة المعدة، والمغص والإسهال.

ومن أشيع العادات الغذائية الخاطئة التي يرتكبها الناس خلال أيام عيد الفطر تناول وجبة إفطار ثقيلة صباح العيد، ولأن المعدة غير معتادة على تناول الطعام في هذا الوقت فإن ذلك يحدث عسرة هضم.

كذلك تكثر ولائم الغداء والعشاء الحاوية على اللحوم والمأكولات الدسمة، ولأكثر من مرة خلال اليوم، مما ينتج عنه صعوبة في الهضم أيضًا، إضافة للإفراط في تناول الحلويات والتي تحوي الكثير من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية، والموالح والمكسرات، وشرب القهوة، مما يسبب إرباكًا شديدًا للجهاز الهضمي وحدوث حرقة معدية ومغص وإسهال.

وللاستمتاع بعيد سعيد بدون اضطرابات هضمية ينصح باتباع التوصيات التالية:

  • التدرج في تعويد الجهاز الهضمي على استقبال الطعام، عن طريق تناول وجبة إفطار خفيفة، وتناول الوجبات الرئيسة في أوقات مقاربة لأوقات السحور والإفطار، ثم تقريب مواعيد الوجبات تدريجيًا إلى مواعيد الوجبات المعتادة.
  • تجنب الإفراط بتناول الطعام، وتناوله بصورة وجبات محددة، لأن عدم تحديد مواعيد للوجبات قد يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون الشعور بذلك.
  • اعتماد الأطعمة المنزلية والابتعاد عن المأكولات الجاهزة، والحرص على شراء المأكولات الجاهزة من مصادر آمنة وموثوقة، وعند تناول الطعام خارج المنزل يجب اختيار المطاعم والأماكن النظيفة.
  • التخفيف من المقليات والصلصات السميكة، والإقلال من تناول الأطعمة التي تهيج المعدة وتزيد من حموضتها كتلك التي تحتوي على بهارات حارة وتوابل.
  • عدم الإكثار من تناول الحلويات والشوكولا والمشروبات الغازية أثناء الزيارات أو مع الوجبات السريعة الجاهزة، والاستعاضة عنها بكوب من العصير الطبيعي أو حبة فواكه أو سلطة الفواكه التي تحتوي على المعادن والفيتامينات والألياف الغذائية المفيدة التي لا توجد في الحلويات.
  • مراعاة الأشخاص المرضى (السكري، الضغط…) في الأسرة نفسها بإعداد بعض الأصناف التي تتناسب مع مرضهم ومع حميتهم الغذائية، كذلك مراعاة الزوار وعدم إلزامهم بتناول كافة الأصناف المنوعة على المائدة.
  • ممارسة المشي في الطبيعة خلال إجازة العيد وفي الأيام التي تليها، لإعادة الجسم إلى توازنه، وعدم الركون إلى النوم والخمول.
  • مرافقة الأطفال عند ذهايهم إلى الأماكن الترفيهية، ومنعهم من شراء الأطعمة والمشروبات المكشوفة وغير النظيفة وغير الصحية.
  • توعية الأطفال من قبل الأهل، وشرح الآثار الضارة المترتبة على الإفراط بتناول مأكولات العيد، وكذلك الناجمة عن تناول مأكولات غير نظيفة وغير صحية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة