روسيا: التحذيرات الأمريكية تمهّد للتدخل في سوريا

camera iconالمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا(انترنت)

tag icon ع ع ع

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن اتهامات الولايات المتحدة الأمريكية لدمشق تمهد للتدخل في سوريا.

وأضافت زاخاروفا، خلال تصريح صحفي اليوم، الخميس 29 حزيران، أن اتهامات واشنطن لدمشق بأنها تخطط لهجوم كيميائي هي العمل الاستفزازي الموجه ضد سوريا وكذلك روسيا.

وكان البيت الأبيض حذّر، في بيان مقتضب نشره الاثنين 26 حزيران، من هجوم كيماوي مرتقب، يُحضّر له النظام السوري.

وذكر البيان أن “الولايات المتحدة رصدت تحركات لتنفيذ هجوم كيماوي من قبل النظام السوري، ربما يؤدي لقتل العشرات من المدنيين بمن فيهم الأطفال الأبرياء”.

وأضاف “كما أكدنا سابقًا أن أمريكا في سوريا لمواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية)، وفي حال نفذ الأسد هجومًا كيماويًا فسيدفع هو وجيشه الثمن غاليًا”.

زاخاروفا أشارت إلى أن “الوضع يشبه عملًا استفزازيًا من الناحيتين العسكرية والإعلامية، يستهدف ليس فقط السلطات السورية، بل وكذلك روسيا”.

واعتبرت زاخاروفا أن “الاتهامات والتهديدات تبدو ساخرة تمامًا على خلفية الخطوات المخالفة للقانون لما يسمى بالتحالف المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة حيال سوريا المستقلة”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أكد، أمس، أن “سوريا استجابت فيما يبدو لتحذير واشنطن من شن أي هجوم جديد بالأسلحة الكيماوي”، قائلًا “يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد، لم يفعلوه”.

وكانت واشنطن أطلقت 59 صاروخ “توماهوك”، مستهدفة قاعدة الشعيرات العسكرية التي يديرها النظام في حمص، وذكرت أنها دمّرت عتادًا وأسلحة وذخائر، في نيسان الماضي.

وكان القصف الأمريكي ردًا على تعرض مدينة خان شيخون بريف إدلب، للاستهداف بغاز يُعتقد أنه السارين، وقتل إثر ذلك، أكثر من 85 شخصًا معظمهم من الأطفال، وفق مديرية صحة إدلب “الحرة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة