“دول أستانة” تُجهّز وثائق “تخفيف التصعيد”

وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو - (سبوتنيك)

camera iconوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تُجهّز كلٌ من روسيا وتركيا وإيران، وثائق ترسم مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، في وقت تشيد موسكو بتقدم قوات الأسد على أكثر من جبهة في سوريا.

ووُقّع الاتفاق في السادس من أيار الماضي، وحدد كلًا من محافظة إدلب، ريف حمص الشمالي، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة.

وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الجمعة 30 حزيران، إن روسيا وتركيا وايران، “ينتهون من رسوم حدود مناطق تخفيف التصعيد في سوريا ونظام المراقبة”.

الوزير الروسي قال خلال اجتماعه في وزارة الدفاع، اليوم، إن “الجيش السوري يحقق نجاحات عسكرية مهمة جنوب سوريا، قرب الحدود مع الأردن، وفي محيط مدينة تدمر، وفي ريف حلب الشمالي الشرقي”.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات الرديفة، معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في أرياف حمص وحلب، وأخرى ضد المعارضة في محاولة للسيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

ووفق مراسل عنب بلدي في درعا، فإن المنطقة تتعرض لقصف مكثف منذ صباح اليوم.

شويغو أوضح أن “الجيش يتقدم بوتيرة سريعة بمحاذاة الحدود السورية الأردنية، فيما يبقى نظام وقف إطلاق النار صامدًا مع استمرار عملية المصالحة”.

ولفت إلى أن “القوات الحكومية في سوريا نجحت خلال حزيران الحالي، في بسط سيطرتها على أراض تتجاوز مساحتها 12 ألف كيلومتر مربع، بما في ذلك 69 بلدة”.

كما اعتبر أن ذلك “يشير إلى أهمية الدعم الجوي الروسي للعمليات البرية السورية ضد الإرهابيين”.

ووفق وزير الدفاع الروسي فإن 228 فصيلًا من المعارضة المسلحة انضموا إلى الاتفاق، ووقع ممثلو 329 بلدة عليه، لافتًا إلى أن العدد الإجمالي للبلدات التي يشملها وصل إلى 1864.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قال في وقت سابق من حزيران الجاري، إن العمل جارٍ على آلية تفضي إلى نشر قوات روسية وتركية في إدلب، وأخرى إيرانية وروسية في محيط دمشق، إضافة إلى قواتٍ أردنية وأمريكية في درعا.

ومن المقرر أن تبحث محادثات أستانة، في 4 و5 تموز المقبل، إنشاء “لجنة سورية للمصالحة الوطنية”، وفق شويغو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة