هاشتاغ “عنصري” يدعو إلى طرد السوريين من تركيا

عائلة تغادر تركيا لقضاء العيد في سوريا- 2 حزيران 2017 (باب الهوى)

camera iconعائلة تغادر تركيا لقضاء العيد في سوريا- 2 حزيران 2017 (باب الهوى)

tag icon ع ع ع

تصدّر هاشتاغ “SuriyelilerEvineDönsün”، الذي أطلقه مواطنون أتراك موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عالميًا، ويدعو إلى طرد اللاجئين السوريين من الأراضي التركية، وترحيلهم إلى “بيوتهم”.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي، الأحد 2 تموز، شغل الهاشتاغ المرتبة 54 ضمن قائمة التغريدات العالمية، وتنوعت المواقف بين طرد اللاجئين من جهة، والتعاطف معهم من جهة أخرى.

وفي آخر إحصائية تركية تجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا المليونين و957 ألفًا و454 لاجئًا، كان لمدينة اسطنبول النصيب الأكبر لاستقبالهم.

وكتبت التركية “سافيت أفيت” عبر الهاشتاغ أن “التركيبة السكانية في مدن كلس وعنتاب وكهرمان مرعش تغيرت بعد وصول السوريين إلى تركيا”، مطالبةً بطردهم إلى داخل الحدود السورية.

في حين كتبت إحدى الحسابات التركية، “تحرش، سرقة، روائح كريهة، لافتات عربية، محلات تجارية غير مرخصة، يد عاملة رخيصة”.

بينما كتبت “بوشيا” إن “الجنود الأتراك قتلوا في سوريا، بينما الشباب السوريون في الحدائق وعلى الشواطئ”.


وبدأ مسلسل اللجوء إلى تركيا مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة ضد النظام السوري، آذار 2011، واتخذها السوريون ملجأ آمنًا من القصف والعمليات الأمنية والعسكرية المستمرة حتى الآن.

واتجه غالبية السوريين حال الوصول إلى تركيا للعمل ضمن الورشات والمصانع التركية، ودفعت لهم رواتب أقل من المعدلات التي يتقاضاها العمال الأتراك، نظرًا لقلة الأعمال التي تناسب اللاجئين السوريين، لا سيما الذين لا يجيدون التركية منهم.

من جانبه، رد الباحث والكاتب التركي بيرات كارتال” على التعليقات “العنصرية ضد السوريين”، وقال “وطنهم تركيا، وسنقوم بحماية المضطهدين”.

ويعيش نحو 300 ألف لاجئ سوري في المخيمات الحدودية، فيما يتوزع الباقون على المدن التركية وخاصة في مدينة أورفا وغازي عينتاب واسطنبول.

وارتفعت أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عام 2016، مقارنة بالإحصائية التي أجرتها مديرية الهجرة لعام 2015، نحو 200 ألف لاجئ، إذ كان عددهم حينها مليونين و749.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة