صحيفتان: روسيا تدعم تركيا في معركة عفرين

قوات تركية شمال سوريا (إنترنت)

camera iconقوات تركية شمال سوريا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

في الوقت الذي تعقد فيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أمالًا على الدعم الروسي، في مواجهة الزحف التركي بالتعاون مع “الجيش الحر” المرتقب، لدخول مدينة عفرين شمال سوريا، تحت ما يسمى حاليًا بـ “معركة سيف الفرات”، والتي تعد امتدادًا لـ “درع الفرات”.

تناقلت صحيفتان، تركية مقربة من الحزب الحاكم، وأخرى روسية، أنباءً عن تقديم روسيا الدعم لتركيا في المعركة المستقبلية على مدينة عفرين، والمعروفة حتى الآن باسم “سيف الفرات”، وذلك عبر أربعة محاور، ولمدة لا تتجاوز الشهرين، وعلى خلفية اللقاء الدفاعي في قصر “ترابيا” في اسطنبول منذ يومين، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع الروسي، سرغي شويغو.

وقال كاتب صحيفة “سفابودنيا برسسا” الروسية أنطون ماردسوف، في زاويته اليوم، الثلاثاء 4 تموز، إن روسيا تنوي تقديم الدعم لتركيا في المعركة التي ستبدأها على عفرين، مشيرًا إلى انسحاب قوات بلاده منها بعد تقارب “قسد” والولايات المتحدة الأمريكية.

من جهة أخرى نفى مصدر لعنب بلدي في وقت سابق أي انسحاب للقوات الروسية من عفرين، مشيرًا إلى أن القوات الروسية التي دخلت قبل أسابيع “ماتزال ضمن المعسكرات المصغرة التي أنشأتها”.

وأشار الكاتب الذي استخدم اسم معركة “سيف الفرات”، المتداول حاليًا في الإعلام التركي، للدلالة على العملية المرتقبة لدخول عفرين، إلى أنها ستستمر نحو 70 يومًا، وأن تركيا تخطط لتدمير 41 موقعًا لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD)، المعروف أنه الذراع السوري لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، المصنف إرهابيًا.

الأمر ذاته الذي ركزت عليه صحيفة “توركية” التركية، والمعروفة بقربها من حزب “العدالة والتنمية” (AKP) الحاكم، أن تركيا تنوي دخول عفرين، بالتعاون مع روسيا.

وكان أردوغان أعطى إشارة مسبقة لنية بلاده دخول عفرين، وأطلقت وقتها صحيفة “صباح” التركية، اسم “سيف الفرات” عليها.

وقالت “توركية” في مانشيتها اليوم، الثلاثاء، إن بلاده تنوي دخول عفرين من أربعة محاور، بقوات تركية قوامها سبعة آلاف جندي، و13 ألف من “الجيش الحر”، وفق ترجمة عنب بلدي.

كما أشارت الصحيفة إلى أن العملية ستستمر قرابة شهرين، وهو ما ذكره الصحفي الروسي أيضًا.

من جهة أخرى وبتقارب الأحداث والتصريحات، قصفت تركيا مواقع في عفرين باستخدام المدفعية المتمركزة على الحدود مع كلس الجنوبية.

وكانت صحيفة “قرار” التركية ذكرت في 30 حزيران أن التجهيزات للعملية بدأت قبل رمضان، مع حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف تلك التي شاركت في “درع الفرات”، إلى جانب “الجيش الحر”، وسيطرت نتيجتها على جرابلس والراعي والباب والبلدات شمال حلب، باستثناء منبج، منذ آب عام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة