“الجبهة الجنوبية”: قاطعنا أستانة وليس لنا ممثل فيها

camera iconأرشيفية- مقاتلون من "الجبهة الجنوبية" في "الجيش الحر" في محافظة درعا (smo)

tag icon ع ع ع

قاطعت فصائل “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر”، محادثات أستانة، التي بدأت النسخة الخامسة منها اليوم، الثلاثاء 4 تموز.

وتحدثت وسائل إعلام عن توافق تقريبي بين الأطراف المشاركة في “أستانة 5″، بخصوص ترسيم حدود مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.

عنب بلدي حصلت على بيان لـ”الجبهة”، ذكرت فيه أنها “قاطعت تمامًا مؤتمر أستانة ولا يوجد أي ممثل عن الجبهة الجنوبية”.

ونوّهت إلى أنه “ليس هناك أي تصريح لأحد بالتكلم أو التفاوض أو تمثيلها في المحادثات”.

سبب المقاطعة يعود إلى “عدم قدرة المؤتمرات الدولية المتتالية، على اتخاذ أي قرارات حادة من شأنها إيقاف إراقة الدم السوري”، وفق البيان.

وقال الرائد عصام الريس، المتحدث باسم “الجبهة الجنوبية” لعنب بلدي، إن البيان صدر اليوم، “خوفًا من ادعاء أشخاص التمثيل وتوضيح موقف المقاطعة”.

وكان فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة، قاطع المحادثات هو الآخر، وقال المتحدث باسمه وائل علوان، إن “من يحضرها اليوم بعد كل الذي يجري، فهو ممثل لنفسه و ليس له من رصيد الثورة أو الحديث باسم أهلها و أبطالها شيء”.

وعلمت عنب بلدي قبل يومين، أن روسيا عرضت على الفصائل في “الجبهة”، “تهدئة” لمدة سبعة أيام، مقابل حضور “أستانة”، إلا أنها رفضت.

وكانت وزارة الدفاع لدى النظام السوري، أعلنت أمس عن تهدئة في درعا حتى السادس من تموز الجاري، إلا أنها اتهمت اليوم فصائل المعارضة بخرقها.

وتحدثت وسائل إعلام روسية، اليوم، أن وضع المنطقة الجنوبية سيُناقش بين روسيا والولايات المتحدة، وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفًقا لخطوط التماس.

لكن إيران دعت لتأجيل البحث في موضوع المنطقة، ومازالت، حتى إعداد التقرير، مجال خلاف، لأن طهران ترفض ضم القنيطرة وريف السويداء إلى خطوط التماس.

تُشارك المعارضة في المحادثات التي تنتهي غدًا، الأربعاء، بينما تُناقش حتى الساعة، إمكانية توزيع الرقابة على أن يكون الشمال السوري من حصة روسيا وتركيا، والوسط من حصة روسيا وإيران، بينما تُراقب موسكو المنطقة الجنوبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة